
زعم مقال على موقع “Natural News” على الإنترنت أن الرئيس المشارك المؤسس في “مايكروسوفت” بيل غيتس منح رشوة قدرها 10 ملايين دولار إلى مجلس النواب النيجيري لتمرير تشريع لاستخدام الأطفال النيجيريين في تجارب لقاحات كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد. في حين أن مؤسسة غيتس تمول أبحاث اللقاحات، فلا يوجد اي سجل يبيّن دفع هذا المبلغ.
كان مجلس النواب النيجيري يدرس مشروع قانون مكافحة الأمراض المعدية، الذي تشير إليه هذه المقالة الصحفية. كان مشروع القانون مثيرًا للجدل حيث يرى البعض أنه يمنح الكثير من السلطة للمركز النيجيري للسيطرة على الأمراض في إدارة الأمراض المعدية، مع قلق البعض من أنه يمكن أن ينتهك حقوق الإنسان بسلطة إصدار غرامات للمواطنين لعدم الامتثال.
تعمل مؤسسة بيل وميليندا جيتس مع منظمات مثل المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض، التي تشعر بالقلق من أن COVID-19 يمكن أن تنتشر هناك. صحيح أن غيتس أنفق مئات الملايين من الدولارات من خلال مؤسسة قيتس لإيجاد طرق أسرع لتطوير اللقاحات وإنشاء أنظمة تتبع الأمراض لكن ليس هناك من دليل حتى الآن أنه قام برشوة السلطات النيجيرية لهذا السبب.