دخلت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي التريند مجدداً، ليس عبر مسلسلها المؤجل “أسود فاتح” أو فيلمها “أشباح أوروبا” الذي تأخر عرضه بسبب “كورونا” بل حول قضية رفع مدير أعمالها السابق دعوى قضائية ضدها لإثبات زواجها منه.
جاء ذلك بعد اتهام وهبي باستيلاء وزيري على أموالها ونقلها إلى حسابه البنكي الشخصي بعد أن كان من المفترض أن يتصرف بها لإدارة أعمالها لا لأغراض شخصية.
وأوضحت هيفاء وهبي في شكواها أن وزيري كان يعمل مدير أعمالها في مصر، ويتعاقد على الحفلات والبرامج والمسلسلات التي تخصها، وكان يتولي تسلّم القيمة المادية المتفق عليها للحفلات والمسلسلات من المنتجين والمتعهدين ويتولى إيداعها البنك في حسابها، إلا أنه استغل التوكيل المحرر له من قبل هيفا وسحب مبالغ مالية من حسابها المودع ببنك الإمارات دبي الوطني، وأودع تلك المبلغ في الحساب الخاص به دون علمها.
إقرأ أيضاً: بعد هروبها من «أشباح أوروبا».. هيفا وهبي تغادر رمضان بلون أسود فاتح!!
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن محكمة الأسرة المصرية، وهي أول دليل رسمي على زواج هيفاء وهبي من مدير أعمالها محمد وزيري، ولكن الحقيقة أن الوثيقة مجرد إيصال إيداع لأوراق دعوى إثبات زواج تقدم بها وزيري لمحكمة قصر النيل.
الإيصال المتداول يفيد بتقديم محمد وزيري الأوراق إلى نيابة قصر النيل لشؤون الأسرة في 16 أيار الجاري للمطالبة بإثبات زواجه وحملت الدعوى رقم 89 لسنة 2020، وتم تحديد أول جلسة في الثاني من حزيران المقبل، وهو ما يعني أن الزواج إذا تم إثباته سيكون “عرفيا” أو “مدنيا” أو “شفهيا”.
وكانت هيفا قد غردّت عبر حسابها في تويتر على الدعوى القضائية التي رفعها الملحن محمد وزيري لإثبات زواجه منها، بأنه ادعاء كاذب، و كلام عارٍ من الصحة، وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد من قام بهذا التشهير.
