ما علاقة القرود بلقاح كورونا؟

قرد المكاك الريسوسي وكورونا
هذا المقال هو ضمن ملف "فيروس كورونا: جائحة تمتحن الأرض" من موقع "جنوبية" المهتم بنقل كواليس التطورات التي يحدثها فيروس كورونا المستجد حول لبنان والعالم. تبحث في التحليلات التي ترافق عمل الحكومات وخلفيات الأحداث التي استجدت في المشهد العالمي على وقع انتشار وباء كوفيد 19.

برزت تقارير جديدة عن لقاح مضاد للفيروس التاجي يتم تطويره بواسطة جامعة أكسفورد في إنجلترا، تبعث الأمل بتطوير لقاح منتظر من العالم أجمع لصدر فيروس كورونا المستجد أو سارس كوف 2.

وفي التفاصيل، بحسب موقع “WebMD” الطبي، أظهرت اختبارات أن لقاحاً وفر الحماية ضد الفيروس عند إعطائه لقرود المكاك الريسوسي في مختبرات “روكي ماونتن” في هاميلتون، مونتانا التابعة للمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية.

تلقى ستة قرود اللقاح قبل 28 يومًا من الإصابة بفيروس كورونا فيما حين تركت ثلاثة أخرى من دون لقاح.

وتبين إن الحيوانات الملقحة لم تصاب بالفيروس أو تطور مشاكل في الرئة. طورت اثنتان من القرود الثلاثة الأخريات شكلاً من أشكال الالتهاب الرئوي.

غالبًا ما تستخدم المكاك الريسوسي في الاختبارات لأنها تشترك في حوالي 93 ٪ من جيناتها مع البشر، وفقًا للمركز القومي لبحوث الرئيسيات.

ويقوم علماء أكسفورد بصنع اللقاح من نسخة ضعيفة من فيروس نزلات البرد المعروفة باسم الفيروس الغدي المأخوذ من الشمبانزي. يتم الجمع بين اللقاح والجينات لتحفيز الأجسام المضادة التي تسمح للجهاز المناعي بتدمير الفيروس.