
برزت تقارير جديدة عن لقاح مضاد للفيروس التاجي يتم تطويره بواسطة جامعة أكسفورد في إنجلترا، تبعث الأمل بتطوير لقاح منتظر من العالم أجمع لصدر فيروس كورونا المستجد أو سارس كوف 2.
وفي التفاصيل، بحسب موقع “WebMD” الطبي، أظهرت اختبارات أن لقاحاً وفر الحماية ضد الفيروس عند إعطائه لقرود المكاك الريسوسي في مختبرات “روكي ماونتن” في هاميلتون، مونتانا التابعة للمعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية.
تلقى ستة قرود اللقاح قبل 28 يومًا من الإصابة بفيروس كورونا فيما حين تركت ثلاثة أخرى من دون لقاح.
وتبين إن الحيوانات الملقحة لم تصاب بالفيروس أو تطور مشاكل في الرئة. طورت اثنتان من القرود الثلاثة الأخريات شكلاً من أشكال الالتهاب الرئوي.
غالبًا ما تستخدم المكاك الريسوسي في الاختبارات لأنها تشترك في حوالي 93 ٪ من جيناتها مع البشر، وفقًا للمركز القومي لبحوث الرئيسيات.
ويقوم علماء أكسفورد بصنع اللقاح من نسخة ضعيفة من فيروس نزلات البرد المعروفة باسم الفيروس الغدي المأخوذ من الشمبانزي. يتم الجمع بين اللقاح والجينات لتحفيز الأجسام المضادة التي تسمح للجهاز المناعي بتدمير الفيروس.