دراسة صادمة: «كورونا» قد يستمر عامين مع «ريمونتادا» انتقامية قريبا

لقاح
هذا المقال هو ضمن ملف "فيروس كورونا: جائحة تمتحن الأرض" من موقع "جنوبية" المهتم بنقل كواليس التطورات التي يحدثها فيروس كورونا المستجد حول لبنان والعالم. تبحث في التحليلات التي ترافق عمل الحكومات وخلفيات الأحداث التي استجدت في المشهد العالمي على وقع انتشار وباء كوفيد 19 .

أعلنت دراسة صدرت عن جامعة مينيسوتا الأميركية، أن فيروس كورونا قد يتّبع نمط الإنفلونزا الإسبانية التي ضربت في عام 1918، وفي حال اتباع هذا النمط فمن المحتمل أن يستمر وباء كوفيد 19 لمدة عامين، ويقوم بـ”ريمونتادا” انتقامية في الخريف والشتاء المقبلين.

وتحذر الدراسة الصادرة عن مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية بالجامعة من أن “الولايات والأقاليم والسلطات الصحية ا يجب أن تخطط لسيناريو أسوأ الحالات، بما في ذلك عدم توافر اللقاحات أو مناعة القطيع”.

وأعلن مؤلفا الدراسة أن “رسائل التواصل الحكومية يجب أن تتضمن مفهوم أن هذا الوباء لن ينتهي قريبًا وأن الناس بحاجة إلى الاستعداد لمواجهة ظهور المرض مرة أخرى”.

السيناريو الأسوأ  الذي طرحته الدراسة هو العودة الكبيرة للفيروس مع نهاية العام  وهو واحد من ثلاثة من السيناريوهات الواردة في الورقة.

يشير سيناريو آخر إلى أنه يمكن أن تتبع الفيروس هذا العام سلسلة من الموجات الأصغر حتى عام 2021.

أما السيناريو الثالث، فهو أن يتعرض الفيروس لـ”احتراق بطئ” غير واضح المعالم، وهو الأمر الذي لم تشهده الفيروسات التاجية السابقة.

يذكر أن السيناريو الأسوأ – أي “عودة أكثر فتكًا” في الخريف والشتاء – اعتمد على نظرية تفشي الإنفلونزا الإسبانية قبل قرن من الزمن، عندما ضربت موجة صغيرة في أوائل عام 1918، تلاها ارتفاع كبير في ذلك الخريف وموجة رئيسية ثالثة في أوائل عام 1919.