تداول العديد من الحسابات مواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديوهات لفتاة صينية تعلن إسلامها أمام أحد رجال الدين.، الأمر طبيعي حتى الآن لأن فيديوهات شبيهة ظهرت على الإنترنت لأناس من مختلف البلدان يرغبون بإعلان إسلامهم.
إلا أن الإدعاء الذي أرفق مع الصور والفيديوهات، هي ربط إعلان الإسلام بـ”فيروس كورونا المستجد” الذي يضرب العالم، والذي انتشر للمرة الأولى بحسب تأكيد العلماء في الصين.
وبالتدقيق في المنشورات المتداولة، يتبين أن الفيديو على صفحة “Ebit Lew” وهو داعية إسلامي ماليزي بتاريخ 25 تشرين الثاني 2019.
هذا الموعد، واذا ما تابعنا التقارير الصحفية الصينية والعالمية، يسبق أقله بأسبوع موعد أول إصابة بفيروس كورونا في الصين نفسها، والتي يرجح أنها حصلت في الأول من ديسمبر، فيما تشير تقارير أخرى إلى أن الحالة الأولى سُجّلت في الثامن من ديسمبر.
بناء عليه، يمكن اعتبار ما نشر هو أخبار مغلوطة، قد يكون الهدف منها التضليل الذي ينتشر بكثافة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.