حسن صبرا يهزّ ضمائر قادة «المجلس الشيعي».. شركاء في جرائم إخفاء أموال الفقراء!

الصحافي حسن صبرا

وسط الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعصف باللبنانيين، تسائل رئيس تحرير مجلة الشراع حسن صبرا عن عبارة “”أموالكم ليست لكم”؛ ومن قالها مجيباً أن “الإمام موسى الصدر هو صاحب المقولة، ومؤسس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى؛ لمن؟ إنها للمعوزين. يا قادة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أين هي الأموال التي تجبونها؟ لقد وضع الإمام موسى الصدر للمجلس نظامًا ماليًّا هل تعملون به؟ لا لا تعملون به”.

أضاف خلال إطلالة له عبر موقع “يوتيوب”: “لو أنكم تعملون به لما حجبتم عشرات مليارات الدولارات الليرات اللبنانية التي تأتيكم من مصادر عدة ؛ منها من المباني التي تؤجروها وتستخدمونها وهي بعشرات مليارات الدولارات ..مثلًا في مختلف المناطق اين أموالها؟ أنتم تعرفون يا قادة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أن هذه الأوقاف سائبة الناس المؤمنون أوقفوها أجرا، تقدمة ، رفع بلاء… أوقفوها لتصرف على مؤسسات على بشر معوزين! أين هي ؟ من يكتنزها؟ من يخبئها؟ من يسرقها؟ ولا تفعلون شيئًا …أنتم شركاء في جرائم إخفاء أموال الفقراء الذين قال عنهم الإمام موسى الصدر أنها للمعوزين ، أنها ليست لكم”.

إقرأ أيضاً: «المجلس الشيعي» يشحذ جيوب المحسنين.. وحسن صبرا يسأل: اين اموال من تاجروا بإسمكم؟!

وقال صبرا: “تعالو إلى الجانب الآخر… يا سماحة السيد علي فضل الله لقد ترك الإمام السيد محمد حسين فضل الله ثروات تقدر بمليارات الدولارات ومشاريع عديدة….اين هي هذه الأموال لا تصرف الآن ؟ متى تصرف؟مليارات الدولارات تشغلونها في المصارف في مشاريع في لبنان في إفريقيا في الدول العربية ثانية!! لماذا لا تصرفونها على الفقراء هل هي لتتكدس كمباني وعقارات ؟ أم لتسيرنها الآن على ما يصرف من حاجات في الطعام والشراب قبل أي شيء آخر لماذا لا تصرفونها لمن هذه الأموال؟ هل استأذنتم الذين قدموا الخمس والزكاة لكم ولجمعيتكم هل استأذنتموهم لتشغلوا هذه الأموال في الخارج ولتحجبوها عن الفقراء الذين أرسلت بأسمائهم بصفاتهم بأوضاعهم يتماى مساكين جائعين أبناء سبيل”.

وختم: “أنتم لا تفعلون شيئًا مكتفون بأنكم شبعانون أنتم ومن في المجلس الإسلامي الشيعي . أين المليارات عندكم مليارات الليرات عند المجلس الشيعي . لا تقدمون شيئًا لأحد هاتو لنا عملية تسليم دفع مؤن قدمتوها لهؤلاء الفقراء . ماذا تنتظرون؟ المجاعة أن تهجم على بيوتكم على مؤسساتكم؟ إدفعوا بالتي هي الأحسن …ادفعوا كي تبعدو السيئة عنكم”.

السابق
توقعات سلبية لـ «صندوق النقد» عن لبنان.. ارتفاع نسبة التضخم والعجز!
التالي
البرلمان الإيراني: المصابون الحقيقيون بكورونا 750 ألفاً والوفيات 8600