حسين شمص: أين «أمل» و«المجلس الشيعي» من تبرئة القذافي من خطف الصدر!

القذافي موسى الصدر

اشار الصحافي حسين شمص عبر صفحته الخاصة على “فيسبوك”، الى محاولات قناة “الميادين” الدائمة المس بتاريخ أفواج المقاومة اللبنانية امل وقائدها السيد موسى الصدر، وآخر هذه المحاولات الوثائقي الذي عرضته القناة مساء الأحد الفائت والذي تتضمن مقابلات لشخصيات تضليلية تحاول ان تمنح صك براءة للقذافي في جريمة خط السيد موسى الصدر ورفيقيه، على حدّ قوله.

وجاء في المنشور: “كلام خطير بثته الميادين بلسان جبريل..برسم حركة أمل والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وعليهما الطلب من اخوتهم في حزب الله اعلان موقفه بشكل واضح وحاسم دون مواربة.

ليست المرة الاولى التي تعرض قناة الميادين مقابلات وتبث اخبارا تحاول من خلالها تزوير التاريخ اللبناني المعقد لصالح قوى يهواها المدير الاممي والمس بتاريخ أفواج المقاومة اللبنانية امل وقائدها السيد موسى الصدر، وهذه المرة حاولت قناة “المناضل الاممي” غسان بن جدو الممولة من الجمهورية الاسلامية الدخول الى نادي “القذاذفة” من خلال بث اضاليل واكاذيب خطيرة جدا عبر وثائقيات ممنهجة (العمل الوثائقي عمل محترف ودقيق جدا وكل كلمة تكون محسوبة ومقصودة) تبث السم بالعسل وتتضمن مقابلات لشخصيات تضليلية تحاول ان تمنح صك براءة للقذافي في جريمة خطف الامام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه وهذا ما اضعه برسم كل حر وشريف وعار علينا الصمت فعند الامام ينتهي كل شيء وتقفل الخطوط…

اقرأ أيضاً: الإمام موسى الصدر.. وجع التاريخ وتغيّب الأمل

وفي هذا السياق اطلق احمد جبريل الامين العام للجبهة الشعبية خلال مقابلته في الوثائقي الحادي عشر مساء الاحد على القناة الاممية جملة اضاليل تضعه والقناة ومديرها في قفص الاتهام، حيث زعم جبريل ان العلاقة بين الامام الصدر ومعمر القذافي كانت “حميمة” وان الامام كان يتلقى المال من الاخير وان لا خلاف سياسي بينهما انما الخلاف كان حول الاحاديث النبوية…

ويحاول جبريل ان يقنعنا بثلاث احتمالات او سيناريوهات لاختفاء الامام احلاهما مر وكلها تبرئ القذافي:
في الاحتمال الاول حسب تعبير جبريل هو ان يكون قد جرى نقاش حاد بين الامام والقذافي حول الاحاديث النبوية وان يكون الصدر قد شتم معمر فتصرف مرافقوه من دون اذنه واخذوه الى جهة مجهولة واختفى الامام ورفيقيه…
وفي الاحتمال الثاني لا يستبعد جبريل ان تكون حركة فتح عبر ياسر عرفات قامت بهذا العمل واخفت الامام الصدر ورفيقيه…
وفي الاحتمال الثالث يشير جبريل الى احتمال ان يكون ابو نضال صبري البنا قد قام بالعملية بطلب عراقي لاحراج القذافي…

السابق
في ذكرى 13 نيسان.. ثوار طرابلس من ساحة النور: نحن الضمانة الوطنية وانتم الحرب الأهلية!
التالي
المساعدات المالية تأجّلت وابو فاعور يشكُر الجيش.. ماذا حصل؟