تقرير دولي.. رغم جائحة «كورونا»: إيران ضاعفت تمويل «حزب الله» ووكلائها!

الحرس الثوري الايراني

لم يكبح تفشي فيروس “كورونا” ايران على متابعة حروبها بالوكالة وانشطتها الارهابية، فإيران، التي مزقها فيروس كورونا فى الشهور الأخيرة، مع تسجيل آلاف الاصابات وىلاف الوفيات زادت من دعمها لوكلائها في العراق وسوريا واليمن وحزب الله وفق ما أورده تقرير نشرته الفوكس نيوز الأميركية.

ووفقاً للعديد من المحللين، فقد فشل الوباء الخانق، في كبح دعم إيران الشائن للمنظمات الإرهابية والحروب بالوكالة. وقال جيسون برودسكي، مدير السياسات في منظمة “متحدون ضد إيران النووية”، لشبكة فوكس نيوز: “إن رفع العقوبات الأميركية الأساسية على إيران بسبب الفيروس التاجي سيكون غير مسؤول، ولن يحل المشكلة الأساسية فتاريخ النظام في سوء الإدارة والفساد موثق جيدا”.

رغم ويلات كورونا.. إيران تصعد

وفي حين قد يفترض المرء أن الأزمة الصحية الهائلة قد تدفع إيران إلى التركيز أكثر على ما يحدث داخل حدودها، قال النقاد إنه مع تشتت انتباه الكثير من دول العالم، فقد صعدت طهران بدلاً من ذلك من السلوك التهديدي – مثل الهجمات في العراق، والقتال في اليمن، ومواصلة الضغط على آخر معقل للمتمردين في إدلب دعماً لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

إقرأ أيضاً: «كورونا» يسري بين المسؤولين في ايران.. تسجيل 11 اصابة جديدة في البرلمان!

وعلاوة على ذلك، فقد ذكرت منظمة العفو الدولية يوم الخميس أن ما لا يقل عن 36 سجيناً قد قتلوا على أيدي قوات الأمن والمسؤولين لتنظيمهم احتجاجات خوفاً من الإصابة بالفيروس التاجي، الذي ينتشر بسرعة عبر السجون المتهالكة في البلاد.
وأكثر من ذلك، فقد ذكرت الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة أن طهران تعرقل الجهود الرامية إلى توضيح الأنشطة السابقة المتعلقة بالأسلحة النووية. ويوم الأربعاء أعلن متحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن إيران تنتج حاليا 60 جهاز طرد مركزى متقدم يوميا.

أولوية النظام نجاته وتمويل وكلائه

تقول الخارجية الأميركية “تظل أولوية النظام نجاته وتمويل وكلائه وشركائه كأولوية على شعبه حتى خلال هذا الوقت من الاضطراب الاقتصادي، وقد زاد المرشد الأعلى الإيراني الشهر الماضي فقط التمويل للحرس الثوري الإسلامي – 33 في المئة أعلى من الطلب الأصلي للرئيس حسن روحاني – وزاد تمويل الباسيج الضعف”. وحتى يوم الخميس، بلغت الإحصاءات الرسمية الخاصة بتفشى المرض 66220 حالة مؤكدة و4110 حالة وفاة فى البلاد التي يبلغ عدد سكانها 81 مليون نسمة. بيد أن جماعات المعارضة تقول إنه تم التستر على الأرقام الحقيقية، وأضافت أن أكثر من 20 ألف شخص لقوا حتفهم. وحتى الآن، كانت هي الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط.

السابق
«كورونا» يفتك باللبنانيين في بريطانيا: حالات وفاة وإصابة 55 عائلة.. هل تُلغى رحلة العودة؟
التالي
اعتقال جاسوس إسرائيلي يعمل لمصلحة إيران: شخصية هامة تلقى تدريبات في أوروبا ومبالغ طائلة!