
بمناسبة وغير مناسبة، يواصل “حزب الله” حملة اتهاماته وافتراءاته على الشيعة المعارضين، فبعد اتهامه الشهير لهم بالعمالة والتبعية للسفارة الأميركية قبل خمس سنوات، ها هو اليوم، يتابع حربه المفتوحة على معارضيه، عبر جيشه الالكتروني بإطلاق مجموعة افتراءات جديدة تعدى فيها الاتهامات السياسية ليطال معتقدات الناس، والوصول حد تكفيرهم واتهامهم “ببيع دينهم في دنياهم”، وكأن الله أرسل هؤلاء أنبياء جدد يحكمون على الناس وفق أهوائهم.
اقرأ أيضاً: «حزب الله» يهدر دم السيد علي الأمين: ما بعد بعد التخوين اللفظي!
فتحت عنوان: اللائحة الأولى من العملاء والتجار الذين باعوا دينهم بدنياهم”، وبإرهاب فكري متماد على كل من يخالف الثنائية الشيعية الرأي، أضاف “حزب الله” على لائحته الإتهامية شخصيات شيعية معارضة جديدة برزت خلال ثورة 17 تشرين، لكن اللافت هو وجود الشيخ ياسر عودة في اللائحة للمرة الأولى، وهو الذي تميز بدعمه للانتفاضة الشعبية، علما انه محسوب على المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله، ويبدو ان هذا هو الدافع الحقيقي وراء تلك الاتهامات، أي الختلاف الفقهي بين خط ولاية الفقيه وخط مرجعية فضل الله.
