“جنوبية” يروي مسلسل فيروس كورونا
بدءاً من ١ نيسان، ينشر موقع “جنوبية” سلسلة أجزاء تهدف إلى رواية قصة فيروس أقلق البشرية جمعاء، فيروس كورونا. جسيمات صغيرة الحجم، تمتحن كوكباً بكامله. تدخل في تحدي التكنولوجيا والأبحاث العلمية، ومنها إلى الذكاء الإصطناعي. تسبر في أغوار هذا الفيروس. تغوص في جدلياته حول الدين والإيمان، حول العلاج والشفاء، حول الطبيعة والإنسان، وحتى حول الإقتصاد والأسواق والرأسمالية والطبقية. عن الجائحة العالمية المسماة “كورونا” نتحدث، متمنّين قراءة ممتعة ومفيدة.
- العالم vs كورونا
هل تبتزّ الحكومة العائدين من رعب كورونا: الأموال مقابل الأرواح؟
بعد الكباش السياسي حول عودة المغتربين إلى لبنان، من البلاد التي ينتشر فيها فيروس كورونا المستجد، وبعد تهديد رئيس مجلس النواب نبيه بري بالإنسحاب من الحكومة ما لم تعمل على إعادتهم، وصل المعنيّون إلى الحل المنشود القاضي بالسماح بعودة من يريد على الرغم من إقفال رفيق الحريري الدولي.
على الفور، بدأت الحكومة تضع الخطة لعودة المواطنين إلى بلادهم، على أن تطبق الخطة قريبا، ووضعت آلية لفتح المطار أمام العائدين الذين يجب أن يقوموا بتعبئة استمارة خاصة تتضمن عددا من المعلومات الشخصية عنهم.
إلا ان المفاجأة أنه لم يكن في بنود هذه الخطة أن تتحمل الدولة تكاليف هذه الرحلات القسرية، بل أصبحت على كاهل العائدين والعائدات وبأسعار تفوق الأسعار العادية بثلاث مرات أو أكثر.
هنا تُجرى فحوصات كورونا
نشرت وزارة الصحة في لبنان لائحة بالمستشفيات المؤهلة لإجراء فحص ال SARS-CoV-2 بتقنية ال RT-PCR، على امتداد الأراضي اللبنانية، على أنها ذكرت أن الفحص المجاني يجري فقط في مستشفى رفيق الحريري الجامعي. وقد جاء في اللائحة:
- مستشفى رفيق الحريري الجامعي
- مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت
- مستشفى “أوتيل ديو دو فرانس” في الأشرفية
- مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركية (رزق) في الأشرفية
- مستشفى القديس جاورجيوس (الروم) في الأشرفية
- مستشفى مظلوم في طرابلس
- مستشفى ألبير هيكل في طرابلس
- مستشفى سيّدة المعونات الجامعي في جبيل
- مستشفى سرحال في الرابية
- مستشفى بحنّس
- مستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي في الأشرفية
- مستشفى جبل لبنان في الحازمية
- مستشفى السان جورج في الحدث
- مستشفى عين وزين في بعقلين
- مستشفى حمود الجامعي في صيدا
بحسب ما نشرت شركة “طيران الشرق الأوسط”، كانت الأسعار على الشكل التالي في المرحلة الأولى التي تبدأ الأحد 5 نيسان:
أبيدجان: 1800$ للدرجة السياحية و3900$ لدرجة رجال الأعمال (سعر الدرجة السياحية كانت 600$)
لاغوس: 1800$ للدرجة السياحية و3900$ لدرجة رجال الأعمال (سعر الدرجة السياحية كانت أيضا حوالى 600$)
الرياض: 650$ للدرجة السياحية و1300$ لدرجة رجال الأعمال (سعر الدرجة السياحية كانت بين 200$ و300$)
أبوظبي: 750$ للدرجة السياحية و1500$ لدرجة رجال الأعمال (سعر الدرجة السياحية كانت أيضا بين 200$ و300$)
هذا ما يطرح التساؤلات التالية: هل فعلا تسعى الدولة إلى تأمين ملايين الدولارات عبر هؤلاء الذين هم بالآلاف؟ وهل هذا الوقت يسمح بقضم ثروات اللبنانيين، بعد قضمهم من قبل المصارف؟ وهل أصبحت المعادلة هي أن تقبض الدولة على أموال اللبنانيين وتخنقهم بحجة أن كورونا كانت ليقبض على أرواحهم؟
وفي بحث سريع، تبيّن لنا الفرق بين ما فعلته شركة الطيران المحلية وما فعلته شركات الطيران أو الدولة، في دول أخرى:
- أعلنت شركة طيران الإمارات أنها “ستعيد المواطنين الإماراتيين إلى الوطن مجاناً على أي من رحلاتها المحدودة التي ستستأنف تشغليها من دبي الأسبوع المقبل”
- قال متحدث باسم مجموعة “الاتحاد للطيران” الإماراتية أن ناقلة :ستنقل مواطني الدولة إلى أرض الوطن بشكل مجاني ومن دون أي رسوم وذلك على متن أي من رحلاتها المحدودة”
- وضع الإتحاد الأوروبي في السابق خطة لإعادة عدد من الأوروبيين الذي كانوا في الصين بتمويل من الإتحاد
- تراجعت الحكومة الأسترالية عن تحميل العائدين من الصين كلفة 1000$ لتذاكر الطيران بعد ضغط سياسي
في المقابل، عمدت بعض الدول مثل الولايات المتحدة إلى إعادة بعض المواطنين في المرحلة الأولى على نفقتهم الخاصة وليس واضحا ما إذا كانت اعتمدت السياسة عينها في المراحل اللاحقة.
فأي نوع من الحكومات ستكون عليه حكومة لبنان، هي التي صادق البنك الدولي على 40 مليون دولار مساعدات لها لتخظي أزمة كورونا – الإقتصاد المزدوجة؟ وهل فعلا هذه الأزمة تسمح بالسير بمشاريع أخرى كسدّ بسري الذي يكلف 625 مليون دولار مثلا؟
كورونيات
- تخطى عدد الإصابات في كورونا عالميا المليون إصابة.
- نصف البشرية أي ما يقارب 4 مليار شخص أُمروا رسميا بالحجر المنزلي والإبتعاد عن التجمعات.
- إسبانيا تتخطى إيطاليا في عدد إصابات كورونا وتصبح الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة الأميركية كما وأنها سجّلت 932 حالة وفاة في الـ24 ساعة الماضية.
- وزارة الصحة السعودية تسجّل 154 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وعدد الحالات في المملكة يصل إلى 2039.
- نسبة الوفَيات من النسبة الإجمالية للمصابين في العالم بلغت 5% إلا أن نسبة حالات الشفاء تتخطى الـ21%.
كورونا: اختبار لقاح جديد
إختبر الباحثون لقاحًا محتملًا لفيروس كورونا في الفئران أنتج استجابة مناعية محددة للفيروس بكميات يعتقد أنها كافية لتحييد الفيروس.
وبحسب دراسة نشرت في مجلة EBioMedicine ، إلى أنه عند الإختبار في الفئران ، تم انتاج ما يمسى Pittsburgh Coronavirus Vaccine – وهو موجة من الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا المستجد ، SARS-CoV-2 ، في غضون أسبوعين من حقنها.
الكورونا والاقتصاد
- سيقع 8.3 ملايين شخص إضافي في براثن الفقر بالمنطقة العربية نتيجة انتشار كوفيد-19 بحسب دراسة جديدة للإسكوا.
- سعر النفط: إرتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 32.04 للبرميل.
- 701 ألف شخص خسروا وظائفهم في شهر مارس في الولايات المتحدة الأميركية ومعدل البطالة يقفز إلى 4.4٪.
- توقّع بنك التنمية الآسيوي الجمعة أن ترواح كلفة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد العالمي بين ألفي مليار و4100 مليار دولار أي ما يعادل 2,3 إلى 4,8 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي العالمي.
- اعتبارا من الأحد المقبل سوف تعلّق شركة “جروبو موديلو” إنتاج بيرة “كورونا” في المكسيك بقرار من السلطات ضمن سلسلة قرارات تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا.
دراسة: هل تصيب الحامل جنينها؟
توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء المصابات بفيروس كورونا يمكن أن ينقلن المرض القاتل إلى الجنين. وبحسب النتائج التي تم نشرها أخيرا في مجلة “JAMA Pediatrics”، إن ثلاثًا من بين 33 امرأة حامل في ووهان ، الصين ، ومصابات بالفيروس قد أنجبت أطفالًا ثبتت إصابتهم فيه أيضا.
وأشار الباحثون إلى أن أكثر أعراض COVID-19 شيوعًا في الأطفال حديثي الولادة المصابين هي ضيق التنفس. قيل أن جميع ظروفهم كانت خفيفة و “نتائجهم كانت مواتية”.
عليه، نصحوا بفحص النساء الحوامل وتنفيذ تدابير صارمة لمكافحة العدوى والحجر الصحي للأمهات المصابات والمراقبة الدقيقة للأجنّة المعرضين لخطر الإصابة بـ COVID-19″.
في هذا الوقت ، من غير الواضح ما إذا كان انتقال الفيروس يحدث في الرحم. هذا وقد تعافى جميع الأطفال حديثي الولادة المصابين من الفيروس في الصين.
نيويورك تهوي في جحيم كورونا: المدينة الصاخبة أصبحت منكوبة
“أميركا لم تتحضر جيدا، ولا حماية للممرضات، ليس هناك أقنعة واثية لوجوههن حتى في المستشفى، لقد تركت عملي كممرضة بعد أن قلت لهم أريد أقله حماية نفسي”. كانت هذه كلمة إحدى الممرضات في الولايات المتحدة الأميركية، حيث يسود جحيم كورونا شيئا فشيء، خصوصا في مدينة نيويورك.
فجأة، تحولت المدينة الصاخبة في ليلها ونهارها، إلى مدينة هادئة تخرقها نهارا أصوات المولولين على أحبائهم وأحبائهن. نيويورك، المدينة الأميركية الاكثر صخبا في العالم، باتت اليوم محطّ أنظار العالم، لكن ليس بفعالياتها ومهرجاناتها، بل بأرقام الإصابات البشرية الهائلة الذي تسجله جراء فيروس كورونا المستجد.
أكثر من أي ولاية أميركية، بلغ عدد الإصابات بالفيروس في مدينة نيويورك وحدها (وليس الولاية) أكثر من 51 ألف إصابة ما يجعلها تحتوي على أكثر من ربع الإصابات في الولايات الأميركية مجتمعة.
في هذا الصدد، تكتب صحيفة “نيويورك تايمز” أن فيروس كورونا المستجد “دمّر مدينة نيويورك بالكامل، وأغلق المدارس ، وأفرغ الشوارع، وحول الملاعب إلى مستشفيات مؤقتة”. وتضيف “دخل الفيروس إلى كل زاوية من زوايا المدينة” وأصاب المناطق الأكثر فقرا كما الأكثر ثراءً.
1- ما هو سبب الإنتشار السريع
تتعدد كثيرا أسباب الإنتشار السريع، ومن أولها هو استهتار الموجودين في نيويورك في التعامل مع فيروس كورونا بشكل حاسم. هذا الإستهتار أدى في الأيام الأولى الى استمرار ركوب القطارات بشكل جنوني من دون أي وسائل وقاية، قبل أن تحزم الدولة أمرها وتفرض الإغلاق السريع.
من جهتها قالت عالمة الأوبئة في جامعة كولومبيا في مانهاتن الدكتورة جيسيكا جستمان إن الأرقام الكبيرة سببها إن العديد من المهاجرين والسكان ذوي الدخل المنخفض يعيشون مع عائلات كبيرة في شقق صغيرة ولا يمكن عزلهم في المنزل.
هذا وأشار الخبراء في نيويورك، إن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يزورون غرف الطوارئ الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ربما لديهم فيروس كورونا. ، بروس فاربر، رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى نورث شور الجامعي وهو جزء من نورثويل هيلث، وهي شبكة تضم 23 مستشفى في جميع أنحاء الولاية: “لقد أوقفنا بالفعل اختبار الإنفلونزا لأنها كلها فيروسات تاجية”. “من شبه المؤكد أن أي شخص مصاب بمرض الإنفلونزا لديه فيروس كورونا”.
2- النقص في المعدات
على عكس العديد من الدول، فاجأت الولايات المتحدة المتابعين حول العالم بالنقص الهائل الذي تعانيه في طرق الوقاية البسيطة منها والمعقدة. من الكمامات، إلى الكفوف التي توضع على اليدين، إلى أجهزة التنفس في المستشفيات، كل هذه المعدات مفقودة بشكل تام من بعض الأسواق، لدرجة أن جهاز تنفس واحد يستعمل على أكثر من 15 شخصا يوميا.
في نيويورك، يشرح الدكتور كالفن صن لـ”سي.إن.إن” قائلاً:”ليس لدينا ما يكفي من أقنعة N95. بعضها نفد تماما. البعض ليس لديه حتى العباءات”.
وأضاف “في قسم الطوارئ الخاص الذي أعمل فيخ، لدينا قسم خاص للمرضى المصابين بـ”فيروس كورونا” وقسم خاص للمرضى المفترض أن تصدر نتائجهم إيجابية، ولكن نظرًا لضيق المساحة، فإنهم جميعًا يقيمون معًا ، وهي مشكلة كبيرة لمكافحة العدوى”.
لمواجهة هذا الواقع المرير، لجأ “صن” إلى وسائل التواصل الإجتماعي لتنبيه الناس من الخطر الذي يواجهه الأطباء في مدينة نيويورك. ويقول في إحدى قصصه المصورة على موقع “إنستاغرام” شارحاً:”يمكنني أن أتحدث نيابة عن جميع زملائي في هذه المعركة، لست متأكداً أبدًا من حقيقة ما سيحدث في المستقبل ، خاصة عندما يستغرق الأمر حوالي خمسة إلى ثمانية أيام لتطوّر أعراض المرض”، ويضيف متوجها إلى المواطنين “لا يمكننا اجراء اختبارات لكم ما لم يكن لديكم الأعراض، ، نظرًا لعدم وجود مجموعات اختبار ومعدات الوقاية الشخصية المقدمة لنا من قبل كبار المسؤولين”.
3- العدوى تصيب الشباب أيضا!
المفاجأة الأكبر التي سجلتها مدينة نيويورك في صراعها مع فيروس كورونا المتسجد، هو أنها سجلت نسباً عالية في صفوف الشباب والكبار وليس فقط بينهم المسنين والمسنات، كما كان شائعا في حالات عدة حول العالم.
وأشار تقرير حديث نشرته وكالة “بلومبيرغ” إلى أن “نيويورك التي لديها حالات مؤكدة أكثر من أي مكان آخر في الولايات المتحدة ، حوالي مصاب من كل 5 مصابين الذين تقل أعمارهم عن 44 عامًا ، وفقًا للبيانات الصادرة عن إدارة الصحة في المدينة”.
وتنقل الوكالة عن مريض في عمر الـ32 ربيعاً سؤاله لطبيبه في مستشفى ماونت سيناي بمانهاتن عما إذا كان سيفارق الحياة بسبب فيروس كورونا. وتشير في الوقت عينه إلى أن الشاب لا يعاني من أي أمراض مزمنة وكان يعاني من ضيق في التنفس مع الحمى، وكانت مستويات الأكسجين لديه تنخفض بسرعة. عندما جاء إلى قسم الطوارئ في المستشفى قبل ذلك بأربعة أيام قيل له أن يذهب إلى المنزل ويشرب الماء ويأخذ تايلينول ويعزل نفسه. لكنه الآن عاد وعادت حالته إلى التدهور.
بعد مئة عام: عادت الإنفلونزا الإسبانية!
للمفارقة التاريخية، إنه قبل 102 عام، ضرب مدينة نيويورك جائحة إنفلونزا 1918 أو ما عرف بالانفلونزا الإسبانية. هذه الجائحة أدت إلى وفاة الملايين في أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
من سفينة نرويجية كان ترسو في بحر المدينة الاميركية، وصلت معلومات للسلطات أن 10 من أصل 11 شخصا على متنها مصابا بالمرض. لذا انتظر فريق من الأطباء والمسؤولين في رصيف ومعها الحالات الأولى من أكثر الأوبئة فتكًا في تاريخ البشرية الحديث.
كما اليوم، كان يبدو كل شيء حتى السيطرة. لكن وصل المزيد من المرضى. لم تعد السلطات قادرة على التحمل. انتشر المرض في الأحياء السكنية والمساكن المكتظة. ارتفعت الأرقام ببطء في البداية ثم شهدت ارتفاعا ملحوظا كما لو أن موجة كبيرة من المرض اجتاحت المدينة.
قتلت الإنفلونزا الإسبانية 675000 شخص في الولايات المتحدة. في مدينة نيويورك، توفي أكثر من 20000 ، بمعدل 400 إلى 500 في اليوم.
اليوم، وبعد أكثر من مئة عام، أثبتت نيويورك للأسف أنها أرض خصبة لتكاثر الإنفلونزا، بسبب نمط الحياة فيها ووسائل التنقل كمترو الانفاق وأيضا القطارات.
هذه المفارقة دفعت كثيرين إلى مغادرة مدينة “التفاحة كبيرة” إلى ولايات أخرى هي “أكثر أمانا حتى الآن” كما يقولون.
لا يغشّك أحد: صح او خطأ؟
فيروس كورونا يقتل الكبار في السنّ فقط
ميركل تنهي الحجر الصحي وتعود إلى مزاولة عملها
السعودية تعلن رسميا إلغاء الحج لهذا العام وإيقاف العمرة لمدة 10 أشهر
أنا و”كورونا”
الكمامات تبعد المرض؟
إن ارتداء الكمامات الواقية للوجه يقلل من فرصة انتقال المرض وهو يحميك ويحمي الآخرين إلا أنه ليس ضمانة حديدية بأنك لن تمرض بسبب ارتدائه لأنه يمكن للفيروسات أيضًا أن تنتقل عبر العين كما الجسيمات الفيروسية الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي يمكن أن تخترق الأقنعة. إحرص على أن تكون الكمامة متينة صعبة الإختراق
حبس الانفاس يشخّص الإصابة؟
بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن قدرتك على حبس أنفاسك لمدة 10 ثوانٍ أو أكثر من دون سعال أو من دون الشعور بالإنزعاج لا يعني أنك غير مصاب بـ”فيروس كورونا” أو أي مرض رئوي آخر وأفضل طريقة للتأكد من الإصابة أو عدمها هو بإجراء الفحص المختبري
مدة التعافي: الفرج بعد اسبوعين؟
التعافي من كورونا يأخذ أسبوعين منذ بدء الإصابة بالفيروس. هذه معلومة شائعة عند الجميع. إلا أن المدة تختلف من حالة إلى أخرى وهي مثلا من ثلاثة إلى ستو أسابيع للمرضى الذين يعانون من مرض خطير أو مزمن. أكثر من ذلك، إن بعض المرضى الذين وافتهم المنيّة في الصين بين استغرق ظهور نتيجة الإصابة عليهم من أسبوعين إلى 8 أسابيع.
