لم تصمد حكومة حسان دياب لاكثر من شهرين امام تغول الاكثرية التي شكلتها، وانفجر مبكراً صراع المحاصصة والاحجام داخلها، وفي عز الازمة الاقتصادية واعلان الحكومة تمنعها عن دفع السندات ومتوجبات الدين االعام وفوائدهما، الى ازمة “الكورونا” وتجويع اللبنانيين وتعطل حياتهم اليومية واشغالهم، وصولاً الى الكباشات العلنية التي صدعتها خلال اليومين الماضيين، من التعيينات الى اعادة المغتربين من الخارج الهاربين من تفشي “كورونا” في انحاء العالم.
وفي هذا السياق تفيد معلومات ان، “الخلافات داخل الحكومة متعددة ومتشعبة لأن الوزراء المحسوبين على بعض التيارات السياسية، اصبحوا يجاهرون بانتماءاتهم الحزبية ما أسقط عنهم تسمية التكنوقراط، وهذا واضح من خلال عدم مقاربتهم للملفات الاقتصادية والمتعلقة بالخطة الانقاذية التي لم يعد احد يتحدث عنها”.
إقرأ أيضاً: في عز «الكورونا»..المجذوب يحسم مصير الإمتحانات الرسمية خلال أيام: لن يُظلم أحد!
وتؤكد ان “هناك خوفاً حقيقياً على الودائع لا سيما وأن احتياطي الدولة لا يكفي لدفع رواتب القطاع العام الا لثلاثة او اربعة أشهر على أبعد تقدير”.
