في موقف خارج السياق العام بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل والذي يشار اليه بالبنان انه معرقل التعيينات القضائية والمالية ويريد احتكار المناصب المخصصة للمسيحيين، ساند باسيل اليوم موقف بري في ملف المغتربين الراغبين بالعودة من الخارج ولا سيما من افريقيا واوروبا ضد موقف رئيس الحكومة حسان دياب الذي اعلن ان لا امكانية لعودة اي شخص قبل ضمان سلامته وانه غير مصاب بالكورونا وبعد انتهاء التعبئة العامة وفتح المطار بعد 12 نيسان.
إقرأ أيضاً: بري يقلب الطاولة بوجه دياب ويهدد بالانسحاب من الحكومة: «بلغ السيل الزبى»!
ومعلوم ان العلاقة بين بري وباسيل ليست على ما يرام، ولكن وفق المعلومات فالهم الاساسي للرجلين هو “تبييض” الوج مع المغتربين وكل منهما يسعى الى تثبيت حضوره الاغترابي والذي يدر له سنوياً آلاف الدولارات. وليس التحالف ضد دياب حيث يبدو ان الاخير ايضاً دخل في دوامة المحاصصة مع باسيل والعهد.
موقف باسيل
وعن موقف باسيل المستجد من الاغتراب، أعلن المكتب الاعلامي للرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فواز، في بيان، أن باسيل اتصل به معربا “عن دعمه الكامل، وتبنيه لعودة من يرغب من المغتربين اللبنانيين من بلاد الاغتراب إلى وطنه لبنان، مهما كان وضعه الصحي والاجتماعي، لأن هذا حق من حقوقه المتوجبة على الدولة ومسؤوليها”، ومطالبا “الدولة باعطاء العناية اللازمة لأفراد الجاليات وتقديم الخدمات لهم كالمقيمين، وهم كانوا وسيبقون سندا لوطنهم في كل المحن التي يتعرض لها، فأقل الإيمان أن نلبي حق العودة الآمنة لمن يشاء منهم”.