فيروس كورونا: الرواية الكاملة لجائحة تمتحن الأرض!

طبيب توفي من وراء الكورونا

بدءاً من ١ نيسان، ينشر موقع “جنوبية” سلسلة أجزاء تهدف إلى رواية قصة فيروس أقلق البشرية جمعاء، فيروس كورونا. جسيمات صغيرة الحجم، تمتحن كوكباً بكامله. تدخل في تحدي التكنولوجيا والأبحاث العلمية، ومنها إلى الذكاء الإصطناعي. تسبر في أغوار هذا الفيروس. تغوص في جدلياته حول الدين والإيمان، حول العلاج والشفاء، حول الطبيعة والإنسان، وحتى حول الإقتصاد والأسواق والرأسمالية والطبقية. عن الجائحة العالمية المسماة “كورونا” نتحدث، متمنّين قراءة ممتعة ومفيدة.


التباعد الاجتماعي في زمن الكورونا
التباعد الاجتماعي في زمن الكورونا

عداد كورونا في لبنان: الرقم يلامس ال500

903,560

في العالم

479

في لبنان

14

وفيات في لبنان

اخر تحديث: الاربعاء ١ نيسان ٢٠٢٠ الساعة: ٦:٦٠٠م

لبنان: هل تفضح استراتيجية حزب الله الاعداد الكبيرة من الإصابات؟

لا يشي تحرك حزب الله السريع لمكافحة انتشار فيروس كورونا في لبنان بأن الوضع على ما يرام، وبأن حالات الإصابة مضبوطة إلى حد كبير، بل يوحي بأننا أصبحنا فعليا في المرحلة الرابعة من الإنتشار من دون الإعلان عن ذلك بشكل رسمي. لذلك اعتمد الحزب استراتيجية مزدوجة في التعامل مع الأزمة: تعتيم من جانب وجولة أمام الكاميرات من جانب آخر.

على غير عادته وعادة المسؤولين الكبار فيه، كشف الحزب عن استراتيجية معركته في مواجهة كورونا منذ بدء الحرب وليس عند نهايتها أو بعد سنين على خوضها. بدأ الأمر على لسان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الذي قال “اننا نحن أمام عدو تهديده واضح وكبير وواسع، نقول هكذا لأنه يجب أن نعرف العدو على حقيقته ونعرف حقيقة تهديده لنتحمل المسؤولية، لنواجه، لا لنستسلم، ولا لنصاب بالرعب أو بالخوف أو بالهلع”.

وما هي إلا أيام حتى أعلن  رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين عن خطة الحزب لمكافحة وباء كورونا، كاشفا عن كادر “عدده 24500 شخص بين طبيب ومسعف وغيرهم من مقدمي الخدمات الطبية والصحية”.

مجمع الإمام العسكري لمكافحة كورونا في الكفاءات
مجمع الإمام العسكري لمكافحة كورونا في الكفاءات

وقال صفي الدين “جهزنا 32 مركزا طبيا احتياطيا لمواجهة كورونا في كل المناطق اللبنانية وقمنا بتدريب 15 الف شخص على مكافحة كورونا (..)  وجهزنا 25 سيارة بادوات وآلات تنفس اصطناعي (..) وأنفقنا 3.5 مليار ليرة لمواجهة الازمة وجمعية الامداد لوحدها تساعد 16000 عائلة قبل كورونا وحاليا”.

إلا أن ما لم يكشف عنه الحزب، كشفت عنه صحيفة “غارديان” البريطانية في تقرير حديث التي قالت ان مجموعات حزبية في العراق وسوريا ولبنان “تقوم بعزل مجموعات بأكملها من المرضى في مناطق خارجة عن سيطرة الدولة”.

ويضيف التقرير “كانت أعداد كبيرة من العراقيين واللبنانيين  بما في ذلك الحجاج، في مدينة قم مع تفاقم الأزمة وعادوا تدريجياً بالحافلات والطائرات إلى بغداد وبيروت ، حيث يتم علاج عدد قليل فقط من المرضى في المستشفيات العامة”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رسمي في الدولة قوله أن حزب الله قام خلال الأسابيع الأخيرة بحجر مناطق في العديد من البلدات في جنوب البلاد ، وتوفير الغذاء والمياه للمرضى المشتبه بهم. وزعم المسؤول أن الأحياء كانت تحت حراسة أعضاء الحزب.

ونشر أعضاء ومسؤولون في الحزب صورا لخيم زرقاء مشيدة حديثا كمراكز للحجر الصحي تتسع للعديد من الحالات المستقبلية.

لم يكتف الحزب بذلك بل قام بجولة يوم الثلاثاء 31 آذار للإعلاميين والإعلاميات المحليين والأجانب، لإطلاعهم على خطته لمواجهة وباء كورونا. فكانت جولة أولا على المركز الصحي التابع لبلدية برج البراجنة وأعلن عن افتتاح مركز ” كول سنتر” وهو معني بالمتابعات الصحية اللازمة مع الناس.

في المريجة، شاهد الوفد الإعلامي موقفًا لسيارات الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية الجاهزة لنقل المرضى. ثم انتقل الوفد إلى مجمع الإمام العسكري في الكفاءات حيث مركز لاستقبال التبرعات المادية والعينية، بحسب إذاعة النور التابعة للحزب. أما المحطة الأخيرة فكانت مستشفى السان جورج التي “ستصبح الأسبوع المقبل جاهزة لاستقبال المصابين بالكورونا في حال دعت الحاجة” بحسب المصدر عينه.

إلا أن ذلك، لا يخفي التعتيم الذي اعتمده الحزب في المرحلة الاولى لوصول المصابين إلى بيروت، هذه المرحلة التي اتسمت بالسرية التامة والتي تبقى الكثير من تفاصيلها غامضة حتى الآن.

في هذا الإطار كشف موقع “جنوبية” مؤخرا عن “خروج مستشفى الرسول الأعظم عن قرار الدولة لناحية تمنّعها إرسال المرضى أو المشتبه بإصابتهم بالفايروس الى مستشفى الحريري، وإستفرادها بقرار  إستقبالهم في المستشفى، وتفريغ طابق خاص لهم لمعالجتهم بسرّية تامة كي يتفادى “حزب الله” ممول المستشفى، الإحراج طالما المرضى أصيبوا بالفايروس خلال تواجدهم في إيران”.

ونقل الموقع عن إحدى الموظفين داخل المستشفى “وصل الأمر الى أن تسغبينا الإدارة وتُدخل الى المستشفى حالات مُصابة بالكورونا بدون إعطاء علم للموظفين كي يأخذو إحتياطاتهم”.

وقال “يوماً بعد يوم بدأت الأوضاع تتأزم، وعدد الحالات ترتفع فبدأت آخذ إحتياطاتي، الى أن وصل للموظفين أشبه بأمر يطلب منهم عدم الحديث عن ما يحصل داخل المستشفى ومنعهم منعاً بتاتاً الإعلان عن أي حالة إصابة بفايروس كورونا داخل المستشفى وإلّا ستخسرون وظائفكم”.

أخبار هامة

  • عدد المتوفين في أوروبا جراء فيروس كورونا تخطى الـ30,000 حالة
  • إسبانيا وحدها سجلت 864 حالة وفاة في الـ24 ساعة الأخيرة وتخطى عدد الوفيات فيها الـ9,000 وانتقلت بذلك إلى المرتبة الثانية في عدد الوفيات

لقاح كورونا: 34 شركة في السباق

عينات من فحوصات كورونا
عينات من فحوصات كورونا

على عكس ما نسمع في الكثير من التقارير عن انتاج لقاح رسمي ونهائي للفيروس، فإن أي من الدول لم تعلن حتى الآن عن بدء العلاج بلقاح مؤكد وتام ما عدا فرنسا التي أقرت حكومتها ترخيص وصف دواء الكلوروكين لمرضى كوفيد-19. والكلوروكين هو في الأصل دواء للحمى القلاعية أو الملاريا.

آخر الأخبار عن علاج فيروس كورونا ما نشرته صحيفة “غارديان” البريطانية أن حوالي 35 شركة ومعهد أكاديمي تتسابف لخلق مثل هذا اللقاح، أربعة منهم على الأقل لديهم بالفعل وثفات تم اختبارها على الحيوانات. أول هذه التجارب – التي تنتجها شركة Moderna للتكنولوجيا الحيوية التي تتخذ من بوسطن مقراً لها – ستدخل في التجارب البشرية في القريب العاجل.

ويجمع الكثير من الخبراء أن أفضل حل حتى الآن هو احتواء هذا المرض والتعامل مع عوارضه بالشكل الأنسب، والوقاية إلى أقصى الدرجات.

الكورونا والاقتصاد

الكورونا والاقتصاد
  • سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا ملحوظا خلال تداولات اليوم الأربعاء والنسبة الأعلى لمؤشر CAC الفرنسي الذي هبط بنسبة 4.7%
  • استقرت أسعار الذهب بمرور تداولات اليوم الأربعاء دون مستويات 1600 دولار للأوقية
  • سقوط سوق الأسهم المالية في الهند بنسبة 4%
  • إرتفاع سوق الأسهم في أستراليا بنسبة 3.6% وفي المملكة العربية السعودية بنسبة 0.5%

دراسة

جهد كبير من العلماء لإيجاد لقاح للكورونا
جهد كبير من العلماء لإيجاد لقاح للكورونا

توقع علماء في معهد المعلوماتية الصحية في جامعة كوليدج لندن تغيرا في وتيرة تفشي فيروس كورونا ابتداء من شهر أيار المقبل. وقال العلماء في نتائج الدراسة التي نشرتها وسائل إعلام بريطانية أن عدد الحالات سيبدأ فعلا بالإنخفاض مع ارتفاع درجات الحرارة.

وبحسب موقع “الحرة”، تتماشى النتائج مع الأبحاث السابقة في بلدان أخرى، والتي أظهرت أن الفيروسات التاجية موسمية في فصل الشتاء في المناخات المعتدلة، مع تباين أكبر في المناطق الاستوائية.


كيف يواجه العالم انتشار كورونا: ثلاثة نماذج لإبعاد المرض!

فجأة، أصبح العالم أمام تحدّي جديد من نوعه. كيف نحارب المرض. إنكفأت أخبار التسلّح والأبحاث النووية والصواريخ بعيدة المدى، وتقدمت أخبار أجهزة التنفس والأبحاث الطبية والخطط الصحية بعيدة المدى.

لم تكن أي من الدول الكبرى تعتقد أن فيروساً غير مرئي، حجمه لا يرى بالعين المجردة، هو التحدي القادم لأجيالها، وهو من سيرسم مستقبل هذا العالم لأجل غير مسمى.

بدأت القصة في سوق ووهان الصينية للمأكولات البحرية، ومنه إلى العالم أجمع. العديد من الدول لم تأخذ هذا الفيروس على محمل الجدّ في الأيام الأولى إلى أن وقعت الكارثة وبدأت أعداد المتوفين والمصابين ترتفع بشكل جنوني. حينها، شعر كل بلد بالمسؤولية. بحث عن موارده وإمكانياته. من الدول من استطاع خوض التحدي وحده، ومنها من طلب نجدة دول أخرى.

لكن في مكافحة الإنتشار، برزت ثلاثة نماذج عالمية كبيرة يمكن تلخيصها بالتالي: نموذج الإقفال التام للبلاد كما شهدنا مع الصين، نموذج “مناعة القطيع” أو “المناعة الجماعية” التي حازت على نقد كبير من قبل الأخصائيين وهي التي تطبقها السويد فيما تراجعت عنها بريطانيا، والنموذج الثالث هو نموذج الإطباق على الفيروس من دون إقفال البلاد بشكل تام وهو نموذج ظهر في كوريا الجنوبية وسنغافورة وغيرها.

الإقفال التام: الصين نموذجاً

هذا النظام هو الأكثر شيوعاً في العالم للجد من انتشار فيروس كورونا الذي صُنف وباء عالميا من قبل منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

إعتمد الإقفال من قبل عشرات الدول في العالم في حين كانت الدول التي شهدت أوسع حجر صحي والأكثر صرامة في العالم هي: الصين، الهند، فرنسا، إيطاليا، نيوزيلندا، بولندا وبريطانيا علما أن ليست كل هذه الدول هي التي تحتل المرتبة الأولى في عدد الإصابات بل إن بعضها كالهند كان سباقا في الإجراءات (قبل الإقفال التام) ما أدى إلى احتواء عدد الإصابات بشكل كبير.

هذه الدول ليست الوحيدة إنما هناك العديد غيرها التي طبقت إجراءات صارمة كروسيا التي أقفلت حدودها، والمملكة العربية السعودية التي أعلنت الإقفال التام لعدد من المدن.

ومن الدول التي أعلنت الإقفال التام لحدودها نذكر كندا، ليتوانيا، المالديف، البيرو، كوريا الشمالية، قطر، سلوفاكيا، أوكرانيا وكرواتيا.

إذا أخذنا نموذج الصين، هي الدولة التي طبّقت “أكبر حجر صحي في تاريخ البشرية في محاولة لاحتواء الفيروس” كما قال موقع “بيزنس إنسايدر”، الأمر الذي أدى إلى إغلاق 16 مدينة على الأقل في نهاية كانون الثاني الفائت ووصل الإغلاق في ذروته إلى 220 مقاطعة على الأقل بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

تم إغلاق ووهان، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في 23 كانون الثاني. ولمدة ستة أسابيع تقريبًا ، أصبحت الشوارع مهجورة تقريبًا حيث التزم سكان المدينة الحجر الصحي في منازلهم.

من الأساليب التي اعتمدتها الصين بالإضافة إلى إجراءات الحجر القاسية، التكنولوجيا المتقدمة منها تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي حيث يمكن للخوارزميات الحكومية المطبقة عبر تطبيقات خاصة تقدير احتمالية تعرض حي معين أو شخص للفيروس. يتم ذلك من خلال مطابقة مواقع الهواتف الذكية مع المواقع المعروفة للأفراد أو المجموعات المصابة.

تستخدم السلطات هذه المعلومات لاستخدام الموارد الطبية المحدودة بكفاءة أكبر على سبيل المثال، “عن طريق توجيه الاختبارات للفيروس إلى المناطق عالية الخطورة التي حددتها خوارزمية الذكاء الاصطناعي” بحسب صحيفة “آسيا تايمز”.

مناعة القطيع

في الأسابيع الأخيرة ، تم ذكر استراتيجية “مناعة القطيع” في عدد قليل من البلدان في أوروبا استجابة لوباء COVID-19. منذ ذلك الحين، تراجع الخبراء في المملكة المتحدة والسويد عن تصاريحهم بأنهم يعتبرون مناعة القطيع استراتيجية فعالة لمكافحة الوباء.

تعني مناعة القطيع أن المجموعة تحتوي على عدد كافٍ من الأفراد الذين لديهم مناعة ضد مرض معين ، بالتالي إذا دخل شخص مصاب إلى المجموعة، فلن ينتشر المرض بسهولة. في هذه الحالة ، فإن القطيع ككل لديه “مناعة” ضد المرض حتى لو لم يكن جميع الأفراد محصنين. هذه المناعة الجماعية ستؤدي إلى توقف المرض عن الإنتشار حتى لو يحمل السكان جميعهم “ذاكرة مناعية”.

بريطانيا تعتبر من أول الذين ذكروا هذه الإستراتيجية على المستوى الرسمي. فبعد أن صارح رئيس الحكومة بوريس جونسون شعبه بأن “كثراً سيفقدون أحباءهم” جراء الإنتشار الواسع المقبل للمرض، صرح كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية باتريك فالانس “بأنه كلما توسعت دائرة انتشار الوباء فستصبح هناك مناعة وطنية أوسع لأجيال، رغم ما قد يرافق ذلك من خسائر في الأرواح”.

من جهتها، لم تعلن السويد بالفم الملآن وبشكل رسمي عن اعتمادها هذه الإستراتيجية إلا أن الإجراءات على الأرض أوحت بذلك، إذ كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية أن البلد الإسكندينافي يعيش حتى أواخر آذار “حياة طبيعية” لأن المدارس مفتوحة والمطاعم كما المقاهي والحانات تفتح بشكل طبيعي.

إلا أن هذه الإستراتيجية تعرضت لكثير من الإنتقاد خصوصا من علماء بريطانيا، ما أدى بعدها إلى تراجع رسمي عن هذا النظام، تجسّد بإعلان الإغلاق التام للبلاد بينها الحانات والمطاعم والمدارس، بعد أن حذر أخصائيون من احتمال إصابة 48 مليون بريطاني ووفاة حوالى مليون لو تقرر الإستمرار بـ”مناعة القطيع”. وفي السويد، وبعد تعرض الحكومة لانتقادات لاذعة من الصحافة، دعا رئيس الحكومة ستيفان لوفين جميع المواطنين إلى الإلتزام بـ”توصيات الحكومة” والتي شملت الإغلاق المحدود ومنع التجمعات وإغلاق المدارس وغيرها من الإجراءات بحسب موقع ” republicworld”.

الإطباق على الفيروس من دون عزل البلاد

من النماذج الناجحة التي ظهرت في العالم والتي أدت إلى تقليص عدد الإصابات بشكل كبير، هي في تلك الدول التي اعتمدت استراتيجية الكشف المبكر عن الفيروس من خلال أبحاثها الطبية وبالتالي حصره بشكل كبير قبل الإنتشار، من دون اللجوء إلى إجراءات الإغلاق التام الصارمة التي اعتمدت في عدد من الدول الأخرى. أما أبرز الدول التي اعتمدت هذه الإستراتيجية فهي: كوريا الجنوبية، سنغافورة، هونغ كونغ واليابان.

في هذا الإطار قال مايك رايان، رئيس برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية: “لقد رأينا أمثلة في أماكن مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية ، حيث لم تضطر الحكومات إلى إغلاق كل شيء”. وأضاف “لقد تمكنوا من اتخاذ قرارات تكتيكية بشأن المدارس، وقرارات تكتيكية بشأن الحركات ، وتمكنوا من المضي قدما دون بعض الإجراءات القاسية”.

وأشار ريان إلى إن الدول التي أجرت اختبارات على نطاق واسع بحثًا عن الفيروس والحالات المعزولة والحالات المشتبه فيها في الحجر الصحي – كما فعلت كوريا الجنوبية وسنغافورة – “تمكنت من منع انتقال الفيروس”.

في كوريا الجنوبية مثلا ومنذ منتصف كانون الثاني الفائت، اجتمع المسؤولون الحكوميون في القطاع الصحي بسرعة مع المؤسسات البحثية لتطوير اختبارات للفيروس ثم عرضوا تلك النتيجة مع شركات الأدوية التي أنتجت بعد ذلك الكاشف لكيميائي والمعدات اللازمة للاختبار. في شباط وعندما أصيب مجموعة في دايجو بالمرض حلّل الخبراء بسرعة أنه فيروس “كوفيد 19” وعملوا على احتوائه.

من جهتها تفاعلت هونغ كونغ أيضًا بسرعة لا تصدق في الأيام الأولى لتفشي المرض. في 31 ديسمبر 2019، أرسل مركز هونغ كونغ للحماية الصحية  تنبيهًا إلى أطبائها يخبرهم بأن يكونوا متنبهين للمرضى الذين يعانون من الحمى وأمراض الجهاز التنفسي الحادة والالتهاب الرئوي و/أو ضيق التنفس – وخاصة المرضى الذين يعانون من هذه الأعراض الذين سافروا مؤخرًا إلى مدينة ووهان الصينية.

الشيء الآخر المشترك بين كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة هو أنها تمكنت من إبقاء معظم المصانع ومراكز التسوق والمطاعم مفتوحة. حتى أن سنغافورة أبقت مدارسها مفتوحة في وقت تقوم فيه دول حول العالم بإغلاق الفصول الدراسية.

من جهتها، لم تجرِ اليابان اختبارات على نطاق واسع تقريبًا مثل كوريا الجنوبية ، ولكن يبدو أنها صدت انتقال الفيروس بشكل كبير من خلال التحقيق السريع في أي تفجر للحالات، وتحديد من أصيب بالضبط ثم مراقبة جهات الاتصال الخاصة بهم.


لا يغشّك أحد

دورية للجيش اللبناني تطبيقا لقرار التعبئة العامة في شوارع بيروت
دورية للجيش اللبناني تطبيقا لقرار التعبئة العامة في شوارع بيروت

الجيش اللبناني يؤكد إصابة إصابة ١٠ عناصر من فوج الحدود البري الثاني و عزلهم مع عائلاتهم والعناصر هم ٣ من راس بعلبك و3 من عرسال و٢ من الحلانية و ٢ من الضنية

خطا

لم يصدر أي بيان رسمي عن الجيش بهذا الخصوص. الإصابة الوحيدة التي أعلن عنها هي عن “اصابة ضابط من فوج الحدود البري الثاني بفيروس كورونا وهو يخضع للعلاج وقد اتخذت الإجراءات الوقائية والضرورية اللازمة والفوج مستمر بأداء المهام الموكلة اليه”.

الرئيس الهندي بعد إنتشار وباء كورونا يعترف بأنه أخطأ بحق المسلمين

خطا

الفيديو المتداول تم تصويره قبل أربع سنوات أثناء حديث رئيس الوزراء الهندي عن الأسلام أمام منتدى الصوفية العالمي في نيودلهي عام 2016.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحذر مواطنيه من أسبوعين مؤلمين جدا جدا

صحيح

خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض حول تطوّرات مكافحة الفيروس- قال ترامب إنّ الأمر سيكون مؤلماً جدا “وسنجتاز أسبوعين مؤلمين جداً جداً”. ووصف ترامب جائحة كوفيد-19 بأنها “بلاء” قائلا “أريد أن يكون كلّ أميركي مستعدّاً للأيام الصعبة المقبلة” معرباً عن أمله في أن تتمكّن بلاده في نهاية هذه الفترة من “رؤية ضوء حقيقي في نهاية النفق”.


الصابون أو المطهّر؟

تعقيم اليدين
تعقيم اليدين
  • يجمع الخبراء على أن أفضل طريقة للحماية من الفيروس هو بغسيل اليدين. وتتقدم هذه الطريقة على أي من أدوات التطهير الأخرى.
  • التبغ بما فيه الشيشة يفاقم خطر الإصابة  بفيروس كوفيد 19.
  • من الطبيعي الشعور بالقلق أو الارتباك أو الخوف أو الغضب أثناء الأزمات. وقد نصحت منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد بالتحدث مع أشخاص تثق بهم والمحافظة على التواصل مع أصدقائك وأسرتك.

فيديو: هل يتأذى كورونا من المبيدات؟!