انضم الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا إلى قائمة الحجر الصحي، أمس الأحد، بعدما فرض على نفسه ذلك كتدبير وقائي، معلقاً أي نشاط عام له في البرتغال والخارج لمدة أسبوعين من الزمن اعتباراً من الأحد 8 آذار.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية،فإن قرار دي سوزا يعود سببه إلى احتكاكه الأسبوع الماضي بتلاميذ مدرسة أغلقت لاحقاً، بعدما ظهرت فيها إصابة بفيروس “كورونا” المستجد.
الرئاسة علقت قائلة أن: “لا التلميذ الذي نقل إلى المستشفى ولا صفه شاركا في هذا اللقاء مع سوزا” وأضافت في بيان رسمي أن “الرئيس لم تظهر عليه أي أعراض، وسيواصل أنشطته من القصر الرئاسي”.
إقرأ أيضاً: اوّل سياسي لبناني يصاب بـ «كورونا»!
وأوضح البيان أن الرئيس سوزا قرر التزام توصيات السلطات الصحية لأنه يعتبر أنه ينبغي أن يكون “مثالاً يُحتذَى به”.
وتشهد البرتغال منذ السبت، ارتفاعاً في عدد الإصابات بـ”كورونا”، وخصوصاً في الجزء الشمالي منها، وقد تجاوز هذا العدد عشرين إصابة مؤكدة.
وأعلنت السلطات سلسلة إجراءات وقائية في شمال البلاد، على غرار تعليق زيارة المستشفيات والمآوي والسجون وإغلاق مدرسة ومنشآت تابعة لجامعتين.
