منذ ثورة 17 تشرين المطلبية، لم ينفك الثوّار يوماً عن المطالبة بسلطة سياسية نظيفة، غير فاسدة، قادرة على مواجهة التحديات والأزمات، وإلغاء المحاصصة والمحسوبيات، إلّا أن حكومة حسان دياب التي جاءت مدعيةً أنها مُطابقة للمواصفات، ضربت بالفساد عرض الحائط، وبدأت فضائحها تنتشر منذ اليوم الأول لتشكيلها. واليوم إحتلّت زوجة دياب واجهة الفضائح الجديدة التي تُسجّل للعهد.
إذ نشرت الإعلامية جيسيكا عازار، تغريدة عبر “تويتر” كاشفةً عن “اتصال مع السيدة عبير شبارو أفادت انها تبلغت مرسوم استبدالها بزوجة الرئيس حسان دياب برسالة تلقتها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية من رئيسة الهيئة السيدة كلودين عون روكز وليس من رئاسة الحكومة”!
الى أن إبنة الرئيس عون كلودين أشارت في حديث صحافي إلى أن “هذا التعيين هو إجراء برتوكولي، إذ يتم تعيين زوجة رئيس الحكومة في هذا المنصب تلقائياً”، موضحة أن “هذا المنصب يدخل في إطار العمل التطوعي”.