الناشطة هدى حافظ: نعمل للحفاظ على ديمومة حراك صيدا

حراك صيدا

قبل 17 تشرين الاول 2019، نصبت الناشطة هدى حافظ مع عدد من الشباب خيمة في ساحة الشهداء في صيدا ضد الانهيار الاقتصادي الذي كانت بوادره تظهر. وليل الخميس 17 تشرين الاول سارت مع نحو عشرين ناشطا وناشطة الى مبنى اوجيرو استنكارا لرفع رسوم الواتس.

ومن هناك وبعد ازدياد عدد المحتجين توجهوا الى ساحة ايليا التي تحولت الى ساحة الثورة. ولم تغادرها حافظ الا للمشاركة في مسيرات وتظاهات اخرى لها علاقة بالانتفاضة.

اقرأ أيضاً: الناشطة ليلى لمع: أحلم بالتحرر من الزعامات والفساد

إنها العاصفة 

تصف حافظ بداية الانتفاضة بالقول: لقد اطلقنا في تلك الليلة العاصفة التي غيرت الوجه العام في البلد، واستطعنا اسقاط الحكومة بالشارع. بعد محاولة الرئيس سعد الحريري تسويق وريقة وصفها بالاصلاحية. وتضيف: الآن صرنا في مرحلة مختلفة. الآن نحاول المحافظة على ديمومة الانتفاضة من خلال تأطير مؤسساتها، ونعمل على هيكلية جديدة للانتفاضة في مدينة صيدا وكل مجموعة تعد اوراقها السياسية لتشكيل بدائل لسياسات السلطة، ونحاول ان نبتكر حلولا يمكن ان تنقل البلد من واقع الانهيار الى مرحلة بصيص أمل.

هدى حافظ
هدى حافظ

إننا مجموعات عديدة ولنا نظرات متنوعة لذلك نعمل على تأطير نشاطنا وحراكنا

الحكومة الجديدة

وماذا عن وضع الحكومة الجديدة؟ تجيب حافظ: لا ثقة لنا بالحكومة حتى لو نالت ثقة النواب. إنها حكومة لا قدرة لها على تقديم حلول ومع انها من لون واحد فإنها تعيش في تخبط بسبب المحاصصة بين المكونات داخل الحكومة وخارجها.

اقرأ أيضاً: محي الدين عنتر: إنصهرنا مع الحراك لإسقاط حكم المذاهب والطوائف

واقع الانتفاضة

وتوضح حافظ: لا عودة الى الوراء. علينا التقدم الى الأمام. إننا مجموعات عديدة ولنا نظرات متنوعة لذلك نعمل على تأطير نشاطنا وحراكنا، لدينا اصرار على جمع الكل لان المطالب واحدة. إننا نعمل على جمع كل الفئات تحت يقف المطالب لذلك اطلقنا ومنذ بداية الانتفاضة صيدا تنتفض لتكون اطاما جامعا وواحداً. إننا لا نريد مواقع سلطة. نريد تحقيق مطالب الناس.  

السابق
«لجنة الصحّة» تؤكّد خلوّ لبنان من «الكورونا»: «لا تنقصنا مصائب»!
التالي
العبوات الناسفة إلى دمشق.. سيناريو «الذعر» مجدداً