
لبّى وزير الخارجية والمغتربين السابق جبران باسيل، الدعوة ومثل لبنان في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس رغم جميع الاعتراضات اللبنانية، وناشد باسيل قادة العالم، اليوم، المساعدة في إنقاذ لبنان كي لا يتحوّل إلى “دولة فاشلة” وسط أزمة مالية متصاعدة.
إقرأ أيضاً: صوت الحراك يصل للصحافة العالمية في «دافوس».. وخريش: «حملة صهيونية» تستهدف باسيل!
وتعرض باسيل الى سلسلة موقف حرجة خلال مقابلة أجرتها معه قناة الـ “CNBC”، وبالفعل نفذت الاعلامية الأجنبية هادلي غامبل، وعدها للبنانيين عبر طرح مجموعة من الأسئلة احرجت فيها باسيل والتي لم يعهدها من قبل، فعلى سبيل المثال طرحت غامبل عليه سؤال حول كيفية مجيئه الى دافوس وعن تكاليف الطائرة الخاصة، ليجيبها انه “تمت دعوته إلى هنا كوزير للخارجية”، وأضاف: “حضوري إلى دافوس كان بناء لإمكاناته الخاصة، وهناك شائعات وأكاذيب دائماً على هكذا مسائل لكنني اعتدت على ذلك، ولكن هذه هي الحقيقة. لم أصرف ليرة واحدة من الخزينة العامة”.
وعندها غامبل: “هل هي أموال عائلية”، فأجاب باسيل: “لا.. هي هدية لي”. وعلى الأثر قالت الصحافيّة: “يا ليتني أملك أصدقاء هكذا”.
وهنا، تدخلت المنسّقة الخاصة السابقة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ قائلة: “عندما تكون في وظيفة عامة، ممنوع أن يكون لك هكذا أصدقاء”.
ورداً على سؤال عن الحكومة الجديدة، رأى أنه “يجب الحكم على الحكومة الجديدة عبر عملها”، لافتاً إلى أن “هناك سياسات خاطئة مورست منذ 30 عاماً أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه، ونحن كتيار سياسي لم نكن جزءاً من هذا التراكم”
وعن مشاركتهم في الحكم في السنوات الأخيرة، أجاب: “لم نملك الاكثرية في السلطة التنفيذية”، مؤكداً “أن التظاهرات السلمية أمر إيجابي”.
كما ذكرت غامبل باسيل، بأنه عندما شارك في المؤتمر العام الفائت قال انه على العالم ان يتعلموا من الادارة اللبنانية كيفية ادارة بلد دون موازنة، لتعود وتسأله اليوم ماذا تقول ولبنان ينهار؟”.
وأثارت هذه المقابلة تفاعلا كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول الناشطون مقاطع فيديو يظهر باسيل فيها بمواقف حرجة، ويهنئون الاعلامية هامبل على اسئلتها. حتى أصبح إسم جبران باسيل التراند الأول في لبنان على موقع “تويتر”.
