
تعتبر الصورة التذكارية التي تلتقط لوزراء الحكومة الجديدة مع رئيس الجمهورية دليلاً على انطلاق عملها الرسمي ونيل الثقة من قبل الرئاسة، وتتداول وسائل الإعلام نبأ الصورة التذكارية مع لقطات لها كعلامة على عهد سياسي جديد يشمل وجوه تدير دفة الحكم في البلاد في قطاعات حيوية عديدة، إلا أن هذه الصورة تخضع لمعايير وأصول لا يمكن تجاوزها.
بروتوكول الصورة التذكارية
حيث يراعي ترتيب وقوف الوزراء في الصورة التذكارية للحكومة بحسب ورود الأسماء في مرسوم التعيين الذي يأخذ بالإعتبار معيار الأقدميّة بدءاً بالوزراء السابقين مروراً بالوزراء الجدد من داخل الندوة البرلمانية، وصولاً الى معيار السّن.
إقرأ أيضاً: الدخان الأبيض يتصاعد من بعبدا.. اليكم تشكيلة الحكومة الجديدة!
في حين كانت الصورة السابقة قد التقطت قبل قرابة العام في الثاني من شباط عام 2019 وضمت في واجهتها أسماء هوجمت من قبل الحراك وطالب الثائرون بتغييرها.

فيما إلتقطت اليوم الأربعاء الصورة التذكارية للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب، بعد مرور أكثر من شهر على المماطلة والعرقلة.

الصورة التذكارية للزعماء
في حين تختلف صورة الحكومة التذكارية عن صور القمم والاجتماعات التي تضم مجموعة من الرؤوساء حيث يتوسط الصف الأول زعيم الدولة المستضيفة ويتبعه القادة على الجانبين حسب الأحرف الأبجدية أو أقدمية تولي الحكم أو ثقل المركز.
وقد يكون في بعض المناسبات الترتيب مفتوحا ولا يخضع إلى أي ترتيبات محددة مسبقة ويترك للضيوف مسألة تحديد أماكنهم دون أن يحدث ذلك خلافا بينهم.
وفي الدول العربية، وفق مشاهدات، يقف عادة القادة في صفين يتقدمهم في الوسط زعيم الدولة المستضيفة بحيث تكون الأولوية للملوك والأمراء والسلاطين، بغض النظر عن مدة حكمهم يليهم الرؤساء موزعين على الجانبين وفقا لأقدمية الحكم لينتهي الأمر برؤساء الحكومات والوزراء.
