تأثرت الأجواء السياسية في لبنان بالرياح الاقليمية العاتية بعد اغتيال قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، اذ أعيد خلط الأوراق الحكومية من جديد وعاد الخلاف الى نقطة الصفر حول شكل الحكومة العتيدة.
وقد رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق “أن الأزمة في لبنان تتجه من سيئ إلى أسوأ في ظل استمرار الانهيار والتدهور الحاصل فيه”.
إقرأ ايضاً: ما صحة انقلاب باسيل على حكومة الاختصاصيين؟
وشدد خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة الخيام الجنوبية، “على أن حزب الله كان موقفه منذ البداية بأنه لا يفتش عن مكاسب أو عن حصص، وإنما عن أفضل وأسرع السبل لوقف الانهيار وإنقاذ البلد، وذلك من خلال تشكيل حكومة موثوقة قادرة إنقاذية، وهذا لمصلحة الجميع، وأما أكثر ما نخشاه اليوم بعد كل ما قدمه حزب الله من تسهيلات وجهود لأجل ولادة الحكومة، أن تبدد المناخات الإيجابية، ونخسر الفرصة المتاحة بتشكيل حكومة إنقاذية”.
وأكد “أن إيران بقصفها القواعد الأميركية فضحت الغطرسة الأميركية، وهشمت الهيبة الأميركية، وأثبتت أنها بمستوى المواجهة، وأن دماء الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، كتبت نهاية الوجود الأميركي في العراق والمنطقة، بحيث أن أميركا لم يعد لها مستقبل في المنطقة”.