مع إستمرار قطع طريق حلبا العام من قبل حراك خيمة الاعتصام في المحلة على خلفية إستمرار توقيف احد الناشطين في قضية دخول الناشطين فرع بنك “بلوم” في حلبا وما جرى من هرج ومرج داخله، خرجت إدارة “بنك لبنان والمهجر”، في بيان اليوم، برواية مغايرة لما جرى ويتم تناوله في وسائل الاعلام. فقالت ان الثوار دخلوا بالقوة الى الفع واحتجزوا الموظفين ومدير الفرع رهائن.
وقال البيان :” رداً على ما نشره “بعض وسائل الإعلام من أخبار غير دقيقة عن اقتحام فرع البنك في حلبا بتاريخ 3/1/2020 من مجموعة من المحتجين، أن هذه المجموعة دخلت إلى الفرع المذكور بالقوة ولم تفلح عناصر من القوى الأمنية الموجودة في ضبط الوضع”.
إقرأ أيضاً: حادثة «بلوم» في حلبا تتفاعل.. إعتصام وقطع طرق لإطلاق موقوف
وقالت: “جراء ذلك، بقي الزبائن والموظفون محتجزين رهائن لساعات طويلة، قبل أن تضطر عناصر من القوى الأمنية المدعومة بتعزيزات إضافية إلى التدخل لتحرير الزبائن والموظفين، وأبقي على مدير الفرع رهينة داخل الفرع. وفي أثناء ذلك، حطم الخاطفون واجهات المصرف وبعثروا بعض محتويات الفرع وتخريبه، متذرعين بمطالب أحد عملاء المصرف الذي زعموا أنه في حال صحية حرجة تستدعي الاستشفاء، علما بأن الشخص المعني كان غادر الفرع منذ الصباح ولم يكن له أي مطلب”.
أضافت: “وفي ساعة متأخرة من الليل، وبعد تفاوض مضن تولاه المسؤولون الأمنيون بالتنسيق مع إدارة المصرف التي كان همها الأساسي سلامة مدير الفرع المعرض للخطر، تم الإفراج عن هذا الأخير”.
وختمت: “يهم إدارة المصرف أن تؤكد مجددا حرصها الدائم على سلامة الزبائن والموظفين في المناطق كافة وأمنهم، وخدمة العملاء بما يتلاءم مع مقتضيات الظروف”.