
تعليقا على تأجيل الاستشارات النيابية التي كانت مقررة اليوم الى الخميس القادم، لفت المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، أنّ “تأجيل آخر للمشاورات البرلماني. هذا إمّا علامة على أنّ بعد أحداث وبيانات الأيام الأخيرة، بدأ السياسيون بالإدراك أنّهم لا يستطيعون إهمال صوت الناس، أو أنّه محاولة أُخرى لشراء الوقت للعمل كالمعتاد، لمنع انهيار الاقتصاد، فإنّ ذلك يشكّل خطرًا على كلّ من السياسيّين، ولكنّه أكثر خطورة بالنسبة إلى لبنان وشعبه”.
إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تدعو لبنان للتحقيق في استخدام القوة ضد المتظاهرين
وركّز كوبيتشفي تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، على أنّ”العنف والاشتباكات الّتي وقعت في نهاية الأسبوع، أظهرت مرّة أُخرى أنّ تأجيل الحلّ السياسي للأزمة الحاليّة، يخلق أرضيّة خصبة للاستفزازات والتلاعب السياسي”، مؤكّدًا أنّه “من الضروري إجراء تحقيق في الحوادث وأيضًا في استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة، وكذلك لمنع الانزلاق نحو سلوك أكثر عدوانيّة”.