أقيم في المجمع الثقافي الجعفري للبحوث والدراسات الاسلامية وحوار الأديان لقاء حواري مميّز حضره المفكر العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان والكاتب الأستاذ عمر زين؛ حول موضوع الدولة المدنية وما يجري من حراك، بحضور مجموعة من المفكرين والكتاب والصحافيين والناشطين والأحزاب؛ منهم حزب الكتلة الوطنية ممثلا بالأستاذ ناجي يونس، حزب الوفاء اللبناني ممثلا برئيسه الدكتور أحمد علوان، تجمع اللجان والروابط الشعبية ممثلا بالدكتور ناصر حيدر، رئيس المنبر البيروتي ممثلا برئيسه الأستاذ ناظم عز الدين، حركة الانتفاضة الفلسطينية ممثلا بالأستاذ سالم وهبة، أمين عام هيئة علماء لبنان سماحة الشيخ يوسف الغوش ومركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنة الأستاذ أدونيس العكرة.
اقرأ أيضاً: «عل صوتك».. صرخة إقتصادية في صيدا
أفتتح اللقاء بترحيب رئيس المجمع الثقافي الجعفري العلامة الشيخ محمد الحاج بالمحاضرين و الحضور، وقدّم نظريته حول الدولة المدنية التي هي انعكاس لحركة المجتمع والأمّة الذي يحدد نوع نظام الدولة وقبوله لها، معتبرا أن التعريفات حول الدولة المدنية هي التي تعبّر عن رأي المجتمع وأنها دولة القانون التي تؤمن الحقوق والواجبات وتعتمد على الكفاءات بعبدا عن أي طائفة أو مذهبية.
أدار اللقاء الصحافي قاسم قصير الذي رحب بالحضور والمحاضرين واستهل الحديث بكلمة الأستاذ عمر زين حيث أكد على أهمية نظام الدولة ولابد من خارطة لكافة الأمور تعتمد على:
- الإيمان بالسلام والتسامح والمساواة بالحقوق والواجبات.
- الإيمان بأن هناك مصلحة عليا للأمة.
- الإيمان بمبدأ المواطنة.
- بناء الثقة.
- عدم الخلط بين الدين والسياسة.
- وأخيراً تعيين مبدأ الديمقراطية الذي يمنع أن تأخذ الدولة بالقوة أو بالمال.
وفي الختام أعطى اقتراحات للحراك.
وتحدث الدكتور عبد الحسين شعبان عن أهمية الدولة والقانون و فنّد أنواع الدولة و كيفية التعامل معها في ظل ما يجري مستهلا بالتجربة العراقية، وكيفية التعاطي مع الأنظمة القائمة. كما و تحدث عن ما يجري في العالم العربي والاسلامي وما يحتاجه من تحديد للمسارات و اختيار الأنظمة التي تؤمّن العدالة والمساواة في المجتمعات الراقية.
وختم اللقاء بحوارات ومداخلات متعددة.