سحر الثورة يصل الى مثقفي فلسطين: إشراقة في تاريخنا المنكسر!

تحولت شرارة ليل 17 تشرين الأول إلى انتفاضة اللبنانية جذبت الشعوب العربية بقدر تميزها عن ثورات الربيع العربي. و شكلت الثورة في لبنان مصدر الهام للفلسطينيين. وبمناسبة دخول لبنان الشهر الثاني للانتفاضة وجه عدد من كتاب ومثقفين فلسطينيين تحية الى الثوار في الساحات مؤكدين ان الثورة في بيروت وسائر المدن تبعث الأمل مجددا بأشكالها المختلفة، ثورة ساحرة وسلمية، وتركز على المطالبة بالديمقراطية الحقيقية، وبإلغاء المحاصصة الطائفية المدعومة من دول أجنبية، وبالمعالجة الجدية لقضايا الفساد والبطالة والفقر.

مرام مصاروة

إلى لبنان الكرامة، الى الشعب المميز،

اخاطبكم كفلسطينية رأت في لبنان دومًا الأمل حتى عندما غاب.

دعوني أخبركم ماذا علمتمونا أنتم جيل الثورة، نحن الفلسطينيين،

علّمتمونا أن الأمل يمكن أن يولد في كلّ لحظه. وهو صنيعة أيدينا ككل شيء. وعلّمتمونا أنه يُمكن تحويل الخوف إلى مهرّج فقد بهجته، ولقنتم زعماء العالم وأبواقهم في شرقِنا، أن الفتن يمكن تحويلها إلى شجرة مزهرة تزيّن ساحات الكرامة والصلح. 

أنتم الجيل الأمل، أملنا كعرب بمستقبل واعد في هذا الشرق الذي لم تشرق فيه شمس الحرية والكرامة منذ مدة.

أنتم جيل الثورة التي آمل بكل كياني أن تكون مثلا لربيع حقيقي يزهر ولا يتمّ اقتطافه قبل الأوان. وإلى نساء لبنان أقول، فلتكن البسمة والثورة فأنتن أنتن الوطن!


سعيد زيداني

يقولها الرجال الثائرون وتقولها النساء الثائرات في لبنان، في الميادين العامة، بنبرة الصوت العالية، وبوضوح شمس منتصف النهار في تشرين: هذه الدولة لنا، لا لغيرنا أو لأوصياء علينا؛ فنحن أصحاب البيت ونحن حرّاس سقف وساحة وسور البيت. كما يقولها الرجال الثائرون وتقولها النساء الثائرات: نريدها دولة ديمقراطية حقّة، دولة لجميع مواطنيها المتساوين في الحقوق، لا دولة يساوم على سيادتها ويتحاصص على مقدراتها ومواردها زعماء الطوائف، المدعومون من أطراف خارجية. وأراها ثورة من أجل استعادة الدولة الوطنية كما من أجل الديمقراطية الحقة، وضد التدخل الأجنبي الذي يغذي بقدر ما يتغذى على المحاصصة الطائفية، تلك المحاصصة التي أفسدت الحكم والحكام وافقرت البلاد والعباد.

من فلسطين المحتلة، ألف تحية للثائرين والثائرات الذين يملأون الميادين العامة في لبنان منذ ١٧ تشرين الاول، من أجل سيادة لبنان، ديمقراطيته الحقة والعيش الكريم فيه.

إقرأ أيضاً: مشاهد من ثورة.. صُنعت في لبنان


ساهرة درباس

منذ ٩ سنوات وأنا أتابع أحداث “الربيع العربي”، ثورات الشبان والشابات العرب المطالبين بإسقاط النظام، بالحرية وبالعدالة الاجتماعية. وكان الدم يتدفق في عروقي أملً كلما شاهدت الجماهير في الميادين العامة تهتف مطالبة بتحقيق مطالبها، سواء في مصر أو تونس أو سوريا أو غيرها من الدول. ولكن للأسف هناك من ركب على موجة الثورة وحرفها عن المسار المنشود، فكانت النتائج كارثية، كما في سوريا واليمن وليبيا.

ثورتكم في بيروت وسائر المدن اللبنانية تبعث الأمل مجددا. وهي ثورة تتسم بالسلمية، وتركز على المطالبة بالديمقراطية الحقيقية، وبإلغاء المحاصصة الطائفية المدعومة من دول أجنبية، وبالمعالجة الجدية لقضايا الفساد والبطالة والفقر.

كل التحية للثائرين والثائرات في ميادين لبنان. وعلى أمل أن تحقق الثورة أهدافها وأن ترسو سفينتها على شاطيء الأمان قريبًا.


رائف زريق

من المفيد أن نتعلم من التاريخ، لكن ما أجمل من ذلك هو أن نحاول صنعه بأيدينا وأن نرسمه في الساحات. على أثر الثورة السورية الباسلة التي اختطفت وانتهت إلى دمار، وعلى أثر الثورتين الأنيقتين في مصر اللتين انتهتا بعوده العسكر. كدنا نتقنع تماما أن التاريخ ماكر وساخر، ولا يأبه بأبطاله ولا لضحاياه، وأن الحكمة تقودنا إلى الإذعان لمشيئته لأن كل فعل هو فعل عبثي في الظلام.

لكن مع انتفاضه لبنان الساحرة انتبهنا أوّلا أنه من المبكر لأوانه القفز لأي استنتاج حول مشيئة التاريخ، وانتبهنا ثانية لنضارة وخضرة الأمل، على حساب رمادية الحِكمة، وكيف يمكن الجمع في لحظة واحدة بين السياسة والأخلاق والجمال في فعل واحد.

طريقكم طويلة وشاقة، محفوفة بالمخاطر، ولا ضمان فيها لأي إنجاز أو نتيجة. إلا أن مَن انتفض لكرامته، والذي يناضل كي يعيش في ظل دولة مدنية، غير طائفية، بحرّية ومساواة عمادها المواطن فانه لا ينتظر أي وعد إلهي أو يقين مطلق كي يعبر عن أمله وأمنياته وغضبه وانتصاره لكرامته. لا يقين في الانتصار ولا يقين في الفشل، من انتفاء اليقينين يولد الأمل.

تحياتنا لكم من فلسطين ومن الناصرة، وأكثر ما يسعدنا هو استعارتكم لتعبير “الانتفاضة” كي تعبّروا عن هذا الحراك الشعبي العارم. كلنا أمل أن تعود إلينا عبارة ” الانتفاضه” مملوءة من جديد بمعاني الحرية والعدالة والمساواة.

هكذا تصنع الثورة وهكذا تصنع اللغة وهكذا يحتشد المعنى ويولد من جديد.


د. فيحاء عبد الهادي

الشعبُ هو المبتدأ، وهو الفاعلُ مرفوع الرأس، وإرادتُهُ الحرَّةُ هي الخبر. هذا ما أثبتته الثورات العربية منذ عام 2011 وحتى هذا التاريخ.

منذ ثورة الياسمين في تونس، وحتى انتفاضة لبنان والعراق والجزائر؛ تلقّى الشباب العربي دروساً عملية في ممارسة الديمقراطية، أساسها المشاركة، التي هي هي صلب الديمقراطية، وصنو الحرية. 

تموسقت لغة الثوار في “الميادين” وفي “الشوارع”، وتجدَّدت، وتبخترت، وأمطرت لؤلؤاً.

ابتكر الشعب أساليب جديدة في المقاومة، وأعلن: لا تغيير جذرياً دون مشاركة النساء، ولا تغيير مجتمعياً دون تحقيق مبدأ المساواة بين المواطنين، وطالب بدولة علمانية، لا مكان فيها للانحياز الفئوي. الدين لله والوطن للجميع.

هل حققت الثورات جميعها أهدافها؟ قد تحقق الثورات أهدافها، أو بعض أهدافها، وقد لا تحقق؛ لكنها أسَّست لما لا يمكن نسيانه، ولما يمكن البناء عليه مستقبلاً: لا حرية سياسية دون حرية اجتماعية، ودون مساواة، ودون شراكة، ودون إلغاء أنواع التمييز كافة، ودون تحقيق العدالة الاجتماعية.


سعد قاسم عبد الهادي

لبنان، الخارج من أسر الطائفية المقيتة، انتصار لفلسطين والحلم العربي بل وحلم الحرية أينما كان.

شعب لبنان، لم تكن هبّته، ليلة 17 تشرين أول، مباغتة الّا لمن لم يعرف تراكم مأساة هذا البلد، الصغير بحجمه والكبير بأثره، لعقود خلت. مأساة الطائفية التي لا زالت تتحكم بمفاصل حياته كلّها، والتي باستمرارها لا يمكن الا أن تقود الى كل الأمراض التي تبدأ بالفساد السياسي والمالي والخلقي ولا تنتهي بها.

ولعل هذا ما يكسب هبّة لبنان الحالية أهميتها الاستراتيجية، أنها منذ اللحظة الأولى تنبّهت الى أسِّ المشاكل بوضوح كبير، والأهم بهذا الاجماع الجماهيري الشعبي الذي يتوفر لأول مرة.

لبنان الذي شارك فلسطين روحها وبيروت التي عشقناها، لبنان الذي نذكر مدنه، وضياعه، وقراه كما نذكر مدن وقرى وبلدات فلسطين، هذا لبنان الذي نقف معه بدون تردد.

إقرأ ايضاً: دروس من الثورة اللبنانية


مرزوق الحلبي

تحية للبنانيين الذين يثورون على طريقتهم ثورة مغايرة وجذرية. ينفضون عنهم ثقل الزمن ويقفون في الساحات والطرقات مُعلنين ولادة جديدة للبنان جديد بوست ـ طائفي، مدني في جوهره.

إذا كان الربيع العربي حقبة زمنية فأنتم مطالع ربيعها، بدايته الواعدة، تربّون الأمل لكم ولنا في حيفا الكرمل وسائر الجليل.

يسرّ القلب ويشرح العقل أن يكون سعيكم أيها الأخوة والأخوات المناضلين في الساحات من أجل دولة تخدم أمّة المواطنين فيها أولّا وأخيرًا وليس أي مشروع إقليمي أو خارجي. لقد اخترتم شرف التجربة المحفوفة بعلامات السؤال على البقاء رهائن وأسرى. تخوضون في إنتاج المعنى لوجودكم ـ ووجودنا أيضا بعد أن فقد الاجتماع معناه والمفاهيم والمصطلحات واللغة. نغبطكم على لغة الاجتماع الجديدة التي تنحتونها في الساحات ولا تقتبسونها من القواميس الطائفية وسواها. هي هي مبعث الأمل.

إن سلمية ثورتكم هي الرسالة وهي الطريق إلى الغد الذي نسيره معكم ممسكين بأقلامنا هنا في سفوح الكرمل نحرس حلمكم ووقتكم كي تصعدوا، نحمي ظهوركم كي تمرّوا بدون أذى من عارهم إلى مجدكم.

معكم في نضالكم لإنجاز الثورة بكل أهدافها وغاياتها كجزء من حركة الشعوب في الإقليم من أجل استعادة زمام المبادرة والمصير.

ثورتكم هذه إشراقة في تاريخنا المنكسر على العتَبات!


نيفين سمارة

جاء لبنان ليُبرد قلوبا محترقة، كان تسرّب إليها الوهن والشك من اختلاط الحق بالباطل. هبّ لبنان نسيما خفيفا كعادته ليُبرهن انه هنا وأننا جميعا لا زلنا هنا.

ليُبرهن أن مَن ظنّ أنه يستطيع تلقين الشعوب العبر، نسي أن الناس هم الدرس وهم الحقيقة وكل ما بقي كلام موارب.

كالعادة، ربما نحمّل أهل لبنان أكثر مما يقدرون ولكنه شهادة صدق كصدق ساكني الشوارع في مدنها من الشمال إلى الجنوب، لبنان شدّة أزر وقبلة حياة، من اللبنانيين ولهم. والمآلات؟ ما يحدث هو المآل، والباقي سيأتي. هذا ليس رهانا بل أشبه باليقين.


رضا جابر

من قلب العتمة الرهيبة التي يشعر بها كل عربي توّاق للحرية والعدالة تنطلق مظاهراتكم في ساحات لبنان كمنارة مضيئة.  تشعلون داخلنا، نحن هنا في الداخل، الأمل بأن هذه الأمة ما زالت تنبض بقيم الحرية والعدالة وبناء الدولة المدنية المتجاوزة للانتماءات الجزئية التي مزقت نسيج مجتمعاتنا ومكّنت لقوى الظلام، الداخلية والخارحية، أن تنخر بجسدها.

ان الصرخة والالتزام الذي تظهرونه أنتم المتظاهرون المتنورون في لبنان هو بالنسبة لنا مثال للالتزام بالانعتاق من أغلال الاضطهاد والعبث بالحاضر والمستقبل. التزامنا بقضيتكم هو التزام بقضيتنا. الهمّ مشترك والمستقبل، أيضا.

من بلدي الطيبة من المثلث النابض كل التحية والإجلال لثوار وثائرات لبنان الحب.


سليمان أبو رشيد

لبنان الذي استصغره موشيه ديان عندما قال نستطيع إرسال فرقة موسيقية لاحتلاله، فاجأهم وفاجأنا بمقاومته التي حولته إلى الدولة العربية الوحيدة التي تمكنت من تحرير أرضها المحتلة بزنود أبنائها، يفاجئونا اليوم، أيضا، بثورته الرائعة التي أعادت لنا ألق الثورات العربية الذي شهدناه في تونس ومصر، ثورة الميادين والشوارع، وهي تستعيد شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، مضافا إليه باللهجة العامية اللبنانية “كلّن يعني كلّن”، بما يشمل جميع أركان نظام المحاصصة الطائفي بكافة مركباته.

لقد شاهدنا عبر الشاشات كيف عبر المواطن اللبناني في الساحات، عن وجع شخصي اختلف بتفاصيله من إنسان إلى آخر، لكنه عكس همًّا جماعيا مشتركا وحّد لبنان من شماله إلى جنوبه ومن جبله إلى بقاعه وسحق، كما يبدو، إلى الأبد جميع السدود والفوارق الطائفية التي سعت الطبقة السياسية لتكريسها خدمة لمصالحها الاقتصادية والسياسية.

التقطت الناس بحسّها العفوي أن الحدود والحواجز الطائفية التي يسعى السياسيون إلى تعميقها في الشارع، لم تحول دون تشكل طبقة سياسية واحدة موحدة تجمعها المصالح ويوحّدها الفساد المالي، وأن مواجهتها تتطلب، بالمقابل، هدم هذه الحواجز وتوحيد الجهد الشعبي لإسقاط النظام الطائفي وبناء الدولة المدنية.


مهنّد مصطفى

الثورة اللبنانية تعبر عن إرادة الناس ضد الطائفية السياسية والتوق لدولة مواطنية متساوية يكون فيها المواطن اللبناني متساوٍ بفعل قوة مواطنته وليس من انتمائه الطائفي. للبنان مكان خاص في الوجدان الفلسطيني بآلامه وأفراحه.

الثورة اللبنانية هي ثورة مدنية ضد المنظومة الخرقة القائمة، تسعى الى استعادة الوطن واستعادة المواطن، لم يعد مجال للتباين بين الوطن والانسان الذي يعيش فيه، لا معنى للوطن بدون كرامة المواطن، بدون شعوره بأنه يملك وطنه، لا أن يكون هو ملكًا للدولة.

نتابع الثورة اللبنانية بكل أمل وثقة بأنها قادرة على التغيير، بأنها قادرة في السياق اللبناني على تعظيم سياسات الحقوق المتساوية مكان سياسات الهوية الطائفية والعائلية والجغرافية، وأن تساهم في إعادة كرامة الانسان الفلسطيني وليس اللبناني فقط.


علي حيدر

لا يمكن إلّا الانحياز والوقوف إلى جانب المحتجين والمتظاهرين في لبنان الذين خرجوا وتنادوا ضد الفساد والظلم والطائفية والمحاصصة والاستقواء بالغريب. لا بدّ إلّا أن نكون مع مطالبتهم العادلة بتغيير النظام السياسي الذي أوصلهم إلى الهاوية، والمباني الاجتماعية والسياسية المهترئة وإجراء الاصلاحات الاقتصادية والسياسية التي تضمن العدل والحرية والمساواة والشراكة الحقيقية بين أبناء الوطن الواحد.

لا يمكن السكوت والصمت إزاء أعمال الاعتداء على المتظاهرين بقصد كسر نضالهم وثورتهم والإبقاء على الوضع القائم الذي لا يستفيد منه سوى أمراء الطوائف ووكلاء الحروب.  تبقى الشعوب هي صاحبة السيادة على الأوطان ولها الحق في تقرير مصيرها. وهي أقوى من حكامها ولها الحق ببلورة غدها. 

الحرية للبنان ولأهله.


فايد بدارنة

تخيفنا البدايات ونرتبك ونحن مثقلين بالكارثة السورية، نبدأ بحسابات الخوف والرعب وترقب انطلاق شياطين الطوائف. لكن الشرارة كانت أكبر واقوى من حساباتنا الحذرة. انفجر بركان المواطنة اللبناني. امتلأت الشوارع بالمظاهرات. ذهلنا من تلقائية الخطاب الشعبي، منذ الساعات الأولى كان الهتاف شعبيا قاعديا مبلورا، متجاوزا الأحزاب وقياداتها. هتافا يرفض المواطنة الطائفية مناديا بالمساواة الجذرية. خطاب شعبي تحمله فئات شبابية واسعة تطرح العلمانية ورفض الطائفية مرورا بمحاربة كل أشكال الفساد. تمضي أيام معدودات لنستوعب ان الحراك في حالته اللبنانية مقابل عشرات السنين من ويلات الحضيض الطائفي العنيف هو ثورة. ثورة بجذرية مطالبها وبمقاييس الالتفاف حولها. هي ثورة باحداثها انتفاضة معنوية لنفسيات الناس المختنقة على المستوى الفردي والجماعي، فالناس تتحدث عن استعادة لبنانيتها الموؤدة تحت ركام الحرب الأهلية وافرازاتها السياسية.

نكتب باعتزاز عن ثورتكم التي ذكرتنا بأن للحركة النسوية دورًا وكذلك للحركة الطلابية في المدارس والجامعات، وللنقابات دورها وللأغاني والأهازيج، أيضا. نكتب عنها لأنها إعادة الثقة بمقولات أصبحنا نخجل من ترديدها حول حتمية انتصار الشعوب على أنظمة الظلم خوفا من نعتنا برومانسية بائسة ومن انتماء لفكر بائد.


أيمن إغبارية

“لا تخافوا…ما في حبوسه تساع كل الناس… بيعتقلو كتير، بيبقى كتير، وباللي بيبقو رح منكمل “. هكذا علمنا الأخوان رحباني العظيمان. وهكذا خففت عنا فيروز القلب غربتنا ووحدتنا في فلسطين.

لستم وحدكم، أنتم أوسع من حلم وأعلى من جناح وأكثر من حرية. نحن معكم لأننا منحازون لأنفسنا. نحن معكم لأنه بكل زمان ومكان لبنان الحرية، لبنان “الصرخة اللي بقلب الإنسان” سينتصر.

السابق
من نقابة أطباء الأسنان.. إنجاز جديد للثورة!
التالي
في صيدا.. أصحاب الدراجات النارية ينتفضون!