حرب المواكب.. عبروا لم يعبروا!

مجلس النواب

يواجه مجلس النواب اليوم تحديا كبيرا يتمثل في انعقاد الجلسة التشريعية، اذ فرض المتظاهرون منذ الصباح الباكر طوقاً بشريا مشدداً حول ساحة النجمة منعاً لوصول النواب الى المجلس النيابي، احتجاجاً على تمرير قانون العفو العام والمماطلة بالدعوة للاستشارات النيابية.

وعلى الرغم من ان موعد جلسة انتخاب أميني سر وثلاثة مفوضين، وأعضاء اللجان النيابية مقرر عند الـ11، أما الجلسة التشريعية فعند الواحدة بعد الظهر، الا ان توافد النواب بدأ قرابة التاسعة صباحاً، الا ان المحتجين كانوا بالمرصاد ولم يسمحوا لهم من التقدم والدخول.

إذ عمد موكب عائد لاحد النواب الى شقّ الطريق من جهة باب ادريس بين المتظاهرين وإطلاق النار في الهواء. واشارت الـLBCI الى ان الموكب مؤلّف من سيارة audi كحلية اللون رقمها 176523، وسيارتان من نوع نيسان.

إقرأ أيضاً: الشارع قال كلمته.. بري في المجلس ينتظر وصول النواب!

وفي هذا الاطار، نفى المكتب الإعلامي لوزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل “نفيا قاطعا كل ما تردد عن مرور موكب للوزير باسيل في محيط مجلس النواب”. وتمنى على “وسائل الإعلام التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها”، والأمر نفسه بالنسبة لوزير المال علي حسن خليل الذي اكد تواجده في المجلس منذ الساعة الثامنة.

كما قام المحتجون بمنع النائب جورج عطاالله من الوصول الى مجلس النواب عند ساحة رياض الصلح، أما النائب علي عمار فإستقل دراجة نارية أوصلته الى نقطة قريبة من المجلس من جهة زقاق البلاط، ليكمل سيره في ما بعد سيراً على الأقدام.

يذكر ان النواب الذين وصلوا إلى ساحة النجمة هم: الوزير والنائب علي حسن خليل وعلي عمار وابراهيم كنعان، ما يعني استحالة انعقاد الجلسة اذ ان العدد المطلوب لانعقادها هو النصف زائدا واحد اي 65 نائبا ولم يتجاوز عدد النواب الذين وصلوا 3 نواب داخل المبنى الاساسي للمجلس، وبحسب معلومات للـmtv فان رئيس مجلس النواب نبيه برّي في المجلس وسينتظر حتى الساعة ١١:١٥ قبل الاعلان عن إرجاء الجلسة.

السابق
الشارع قال كلمته.. بري في المجلس ينتظر وصول النواب!
التالي
تفعيل العلاقات الحذرة بين تركيا ولبنان