وفاءً للشهداء.. الساحات تتوحد وتحتفل بالنقيب خلف!

رياض الصلح

لمناسبة مرور شهر على إنطلاق الثورة في 17 تشرين أول، ووفاءً للشهداء الذين سقطوا على مذبح الثورة المطلبية في وجه الفساد، غصّت ساحتي رياض الصلح والشهداء في وسط بيروت، بالآلاف من المتظاهرين تحت شعار “أحد الشهداء”.

إقرأ أيضاً: مكتب الحريري يردّ على «الوقائع الكاذبة» للتيار الحرّ: باسيل هو من سمّى الصفدي

وكان البارز في الساحتين الهتافات التي أطلقها المتظاهرون حول فوز المحامي المستقل ملحم خلف، لمركز نقيب المحامين، مؤكدين أن “الإصلاح وبناء الدولة يبدأ من قضاء حرّ وعادل ونزيه، وقد بدأت بوادر انتصارات الثورة من نقابة المحامين”.

وفي طرابلس، تقاطر الآلاف من المتظاهرين للمشاركة في الإعتصام المركزي بساحة النور، حيث استذكروا شهداء الثورة وآخرهم الشهيد علاء أبو فخر. وتمحورت مطالب المشاركين وهتافاتهم حول: تأليف “حكومة انتقالية تواكب مطالب التحرك الشعبي وتمنع التدهور المتفاقم على المستوى السياسي والإقتصادي”.

وضاعف الجيش من اجراءاته وانتشار عناصره في محيط الساحة وعلى المسارب المؤدية إليها، للحفاظ على أمن المتظاهرين ومنع حدوث أي خلل.

وفي حاصبيا، تجمع حشد كبير من المعتصمين عند نقطة سوق الخان لمناسبة مرور شهر على إنطلاق الحراك الشعبي تحت عنوان “لا ملل لا كلل لأجل لبنان العظيم”.

ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية، مطلقين اناشيد وطنية، ومنددين بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وذلك من دون قطع الطريق.

أما في صيدا، فقد واصل المعتصمون حراكهم عند دوار “إيليا”، رافعين الشعارات المطلبية على وقع الأغاني الوطنية. وفي تعلبايا، يستمر المتظاهرون في تحركهم بمشاركة المئات من أبناء المنطقة.

السابق
بعد مرور شهر على الثورة.. التحركات الشعبية متواصلة في طرابلس
التالي
قرار جديد لجمعية المصارف.. اليكم التفاصيل