بعد تسجيلهم لوقفات إحتجاجية أمام عدد من المؤسسات، تجمع المتظاهرون أمام مبنى شركة ألفا ورددوا هتافات منددة بأداء وزير الاتصالات محمد شقير.
إقرأ أيضاً: لليوم الثاني.. وزارة التربية في مرمّى الطلّاب!
وقد انضم الموظفون إلى صفوف المتظاهرين.
وعلى خلاف التظاهرات التي شهدتها مختلف المناطق اللبنانية، في المرافق العامة ومؤسسات الدولة، لم تشهد شركة “touch” موجات إحتجاج من قبل المواطنين، بل من قبل موظفي الشركة أنفُسِهِم.
وبحسب أنباء صحافية فإنَّ تحركات موظفي الشركة، جاءت إعتراضًا على القرار الأخير الذي أصدرهُ وزير الإتصالات محمد شقير، والذي قضى بتحويل رواتبهم الى الليرة اللبنانية، فغادروا مكاتبهم وتظاهروا رافضين لهذا الإجراء.
من ناحية أخرى، قرر مجلس نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخلوي في لبنان اعلان الاضراب المفتوح والتوقف عن العمل ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل الواقع فيه ١٢ تشرين الثاني والاعتصام امام مباني الشركتين، “في حال لم يستجب المعنيون في الوزارة مع مطالبهم التي التزم بتنفيذها وزير الاتصالات محمد شقير”.
وأهاب مجلس النقابة بوزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير “أن يفي بالوعد الذي قطعه، حين جزم أنه لن يمس إطلاقا بالمستحقات السنوية للموظفين وأنه سيلتقي النقابة لهذه الغاية. لكننا، يا للأسف، لم نلمس منذ ذلك التصريح، على إمتداد الأيام الـ21 الفائتة، اي تجاوب بهذا الخصوص. ولا نزال تنتظر تحديد موعد معه كي يُصار الى اتخاذ الإجراءات الخطية اللازمة لتنفيذ ما وعد به”.