سلمت جائزة نوبل للسلام اليوم في العاصمة النرويجية أوسلو. وقد منحت لجنة نوبل النرويجية الجائزة إلى رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد. والسبب وراء منح الجائزة إلى آبي أحمد لأجل دوره في مصالحة بلاده مع إيرتريا.
وكان من بين المرشحين بقوة الناشطة في مجال البيئة ومكافحة تغير المناخ السويدية غريتا ثنبرغ، ومنظمات أخرى.
وحددت لجنة نوبل النرويجية الفائز الجديد أبي أحمد، ليكون خليفة طبيب التوليد الكونغولي دينيس مكوجي والعراقية الأيزيدية نادية مراد، اللذان حصلا على الجائزة مناصفة السنة الماضية لأجل مكافحة اعمال العنف الجنسية.
إقرأ ايضاً: جائزة نوبل للفيزياء لعام 2019 من نصيب «أمريكي-كندي» و«سويسريين»!
رد فعل منظمة العفو الدولية
رأت منظمة العفو الدولية الجمعة أن منح جائزة نوبل للسلام لرئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد يجب أن تشجعه على القيام “بمزيد من الإصلاحات في مجال الحقوق الإنسانية” في ثاني أكبر بلد في عدد السكان في إفريقيا.
وقالت المنظمة غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان إن «هذه الجائزة تعترف بالعمل الحاسم لحكومة رئيس الوزراء أبيي أحمد لبدء إصلاحات للحقوق الإنسانية في إثيوبيا بعد عقود من القمع على نطاق واسع».
وأضافت المنظمة أنه منذ وصول أبيي إلى السلطة في نيسان/ابريل 2018، قامت حكومته خصوصا «بإصلاح قوات الأمن» وأبرمت «اتفاق سلام مع إريتريا المجاورة لإنهاء عقدين من العلاقات العدائية و«ساعد في التفاوض حول اتفاق سلام بين القادة العسكريين السودانيين والمعارضة المدنية مما أنهى أشهرا من التظاهرات»
وتابعت «يجب أن تدفعه هذه الجائزة وتحفزه على التصدي للتحديات الاستثنائية في مجال الحقوق الإنسانية التي تهدد بتقويض التقدم الذي تحقق حتى الآن».
وأكدت العفو الدولية أن عليه «العمل بشكل عاجل على أن تهتم حكومته بالنزاعات الاتنية الجارية التي تهدد البلاد بعدم استقرار وبانتهاكات جديدة لحقوق الإنسان».
ورأت أنه «اليوم أكثر من أي وقت مضى، على رئيس الوزراء أبيي تبني مبادئ وقيم جائزة نوبل للسلام ليترك ارثا دائما في مجال حقوق الإنسان لبلده والمنطقة والعالم».