إنّ (الجينات) التي تُنتج مجتمعًا حقيقيًا متماسكًا هي “منظومة أفكار عن الحياة”، تتوافق عليها جماعة بشرية، فتُنتج لها طريقة عيش وتنظِّم علاقاتها.
وطريقة العيش هذه بقدر ما تكون راقية تكون قادرة على تجاوز الحدود الجغرافية والعرقية والوطنية والقومية. لذا فإنّها تجمع بين العربي والإندونيسي، أما (الجينات الطائفية) فإنها تفرّق بين… البيروتي والبتروني!
لا شكّ أن بعض الكائنات التي امتزج غباؤها بطائفيتها تعجز عن فهم هذا الكلام…