السفيرة الاميركية ريتشارد تطلق أعمال إنشاءات وتدريبات جديدة في أكاديمية قوى الأمن الداخلي

اليزابيث ريتشارد

انضمت السفيرة إليزابيث ريتشارد إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان، ومسؤولين آخرين في قوى الأمن الداخلي، وذلك للإحتفال بوضع حجر الأساس لإطلاق منشآت جديدة في أكاديمية قوى الأمن الداخلي في عرمون. سوف يوفر بناء مبنى جديد للمهاجع والصفوف الدراسية مساكن قصيرة الأجل للمتدربين في قوى الأمن الداخلي من خارج بيروت وكذلك، صفوف إضافية لاستيعاب عملية التدريب ضمن برنامج الاحترافية الموسعة للشرطة (EP2) الذي ترعاه الولايات المتحدة. هذا الاستثمار الإضافي بقيمة 5 ملايين دولار هو دليل آخر على دعم الحكومة الأميركية القوي والمستمر للبنان وقواه الأمنية.

منذ العام 2008، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 278 مليون دولار لتدريب قوى الأمن الداخلي وتجهيزها من خلال المكتب الدولي لشؤون المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية.

منذ العام 2007، قدمت الولايات المتحدة ما يقارب من 5 مليارات دولار من إجمالي المساعدات إلى لبنان، بما في ذلك أكثر من 1.7 مليار دولار من المساعدات العسكرية وأكثر من 3.1 مليار دولار في مجال التنمية والمساعدات الإنسانية.

اقرأ أيضاً: مدير الأمن العام اللبناني: إرهابيون وإسرائيل جندوا عشرات عبر الإنترنت

فيما يلي كلمة السفيرة ريتشارد بالمناسبة:

شكراً جزيلاً، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، العميد حجار، الأصدقاء الأعزاء، والزملاء.

أنا سعيدة جدًا بالعودة إلى هنا في عرمون، وهو المكان الذي تعرفنا عليه جيدًا على مدى أكثر من عشر سنوات خلال عملنا مع قوى الأمن الداخلي حيث شاهدناكم تتطورون. ونحن نحتفل اليوم بخطوة أخرى في الشراكة بيننا من أجل إضفاء الطابع الاحترافي على خدمات الأمن الداخلي وقواته الموجودة هنا في لبنان.

لدى قوى الأمن الداخلي خطة استراتيجية، وهي خطة ممتازة، وقد قمنا بمراجعتها معكم عن كثب ومع ضباطكم قبل مؤتمر روما. لقد وجدنا أنها خريطة طريق رائعة لما سيليها فيما تقومون ببناء هذه القوى. إنه لشرف لنا أن نكون جزءًا من تلك الخطة الإستراتيجية، واليوم نحن ننظر الى جزء واحد فقط من تلك الخطة. ما نقوم به اليوم هو مساعدتكم على توسيع النجاحات الكبيرة التي شهدناها هنا في بيروت لتشمل البلد بأكمله. وسوف يتمكن أكثر من 7500 عنصر من قوات الدرك والشرطة البلدية من جميع أنحاء البلاد من العيش والعمل والتدريب هنا في آن.

يُعد برنامج الشرطة المتخصّصة المطوّر (EP2) جزءًا كبيرًا من هذا الجهد. وأعتقد، اليوم، أن الذي نفعله بالاضافة الى ما تحدّث به الجنرال حجار، بشأن رأس المال البشري الذي نحاول الوصول إليه، هو البحث في البنية التحتية التي نحتاج إلى تحسينها. وبالنسبة لنا هذه مساهمة ذات معنى في هذا الجهد، لإنشاء هذه البنية التحتية بقيمة 5 ملايين دولار. ستكون هذه المباني منشأة حديثة `ذات غاية تتيح لكم توفير التدريب والتوجيه من الدرجة الأولى. وأعتقد أنكم سوف تكونون، شيئًا فشيئًا، موضع حسد الجميع في هذه المنطقة

هذا التزام تعهّدنا به في روما 2 وأنا سعيدة جدًا بقدرتنا على الوفاء به. وهنا أود أن أقول شيئًا أخيرًا، أنه من السهل جدًا التركيز على المعدات وأعلم أنه من المغري أن نعرف أين توجد الأسلحة والشاحنات، والمركبات، والطائرات؟ ولكن الحقيقة هي أن قوات الأمن الحديثة لا تزدهر وتبني نجاحهاً على المعدات. أنما تزدهر وتنجح من خلال رأسمالها البشري. إنها تزدهر وتنجح بناء على القيادة والتدريب، والانضباط، والتفاني. هذا ما يبني قوى أمن المستقبل وهذا ما نقوم بالمساعدة لى بنائه اليوم. من دون التدريب، وتفاني المعلمين والموجهين والمدربين، لن تكون لديكم قوة أمنية بغض النظر عن المعدات.

لذلك فأنا أكثر فخرًا لكوني جزءًا من هذه الجهود. شكراً جزيلاً لكلا الضابطين على قيادتكم ولكل زملائنا الضباط على تفانيهم وآمل أن تدعوني مجددًا لمشاهدة المباني وقد اكتمل بناؤها. شكرا لكم.

السابق
جنبلاط يحرر مزارع شبعا
التالي
هذه هي موارد الفساد…