المشكلة الاساسية التي نعاني منها في لبنان، وسبب الفساد المستشري في معظم مفاصل الدولة، سببه ان اكثر القضاة لا تتوفر فيهم الصفاة المطلوبة من كونه عفيفا حليما عالما والاهم من كل ذلك، ان يكون من الذين لا تاخذهم في احقاق الحق لومة لائم، لان هذه الصفة عندما تتوفر، فهذا يعني ان القاضي عندها يكون نزيها غير خاضع للضغوطات والاغراءات والرشاوي ولا يكون تابعاً لهذا الزعيم وذاك الحزب او لهذا الفرع الامني المافيوي، الذي يفتري على الناس بتلفيق التهم والقضايا، ويجبرهم على الاعتراف بما لم يرتكبوه، تحت التعذيب والاهانات والتهديد بالاعتداء على الاعراض.
نعم ان في لبنان قضاة فاسدون يجب تطهير السلك القضائي منهم، واننا في القادم من الايام قد نذكرهم بالاسماء ان لم يلتزموا بالقوانين والضوابط الصحيحة، لإحقاق الحق وفرض العدل شاء من شاء وابى من أبى.
اقرأ أيضاً: «المجلس الشيعي» يعتبر الحملة على الفساد في المجلس هدفها شق الصف الشيعي