تقع قرية “جينوار” في منطقة “روجافا” شمال شرق “سوريا” ذات الأغلبية الكردية، وهي موطناً للنساء فقط ولا يسمح بدخول الرجال إلا عند زيارة أحد أقاربهم من النساء وليس بغرض الإقامة فيها.
أتت الفكرة في عام 2015م، عندما قررت منظمات نسوية ينتمين لنواحي محافظة الحسكة طرح مشروع الهدف منه هو تحقيق الأمان للنساء اللواتي خسرن أزواجهن في الحرب السورية ليتحملن مسؤولية إعالة أولادهن والإتكال على أنفسهن.
وفي عام 2017م، تم وضع حجر الأساس لقرية “جينوار” لتصبح موطناً للمرأة الكردية، وإفتتحت رسمياً في 25 من شهر تشرين الثاني 2018، أي بالتزامن مع اليوم العالمي للعنف ضد المرأة.
وتستقطب هذه القرية نساء أخريات من جميع الإنتماءات الدينية والوطنية، وليس فقط النساء الكرديات.
تتألف قرية “جينوار” من حوالي 30 منزلاً حالياً، كما تضم مستوصفاً، ومدرسة إبتدائية، بالإضافة الى مخبزاً ومزرعة للخضار، وتم بناء متحفاً ومسرحاً ومطعماً ومقهى للترفيه.
ولكي تثبت النساء أنهن قادرات على القيام بشتى الأعمال، وبالأخص تلك التي لا يشغلها عادة سوى الرجال، فقد انخرطن في صناعة مواد البناء والقرميد الطيني وغيرها، كذلك قمنّ بتسييج القرية بالأشجار بدلاً من الجدران وذلك حفاظاً على البيئة، كما تعمل وحدات مؤلفة من شرطيات شابات على تأمين الحماية للقرية.
اقرأ أيضاً: تعرّف معنا على فساتين الزفاف حول العالم
وإليكم بالصور قرية “جينوار” الكردية التي تحتوي على نساء فقط