شربل: الرصاصة التي أصابت جسد أبو ذياب طائشة

أكّد وزير الداخلية السابق مروان شربل أن “قوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات نفّذوا أوامر مدّعي عام التمييز بتبليغ واحضار وئام وهاب للتحقيق معه في الشكوى الموجهة ضده”. وشرح شربل خلال حديث للمؤسسة اللبنانية للارسال الآلية المعتمدة لدى القوى الأمنية في هذه الحالات، فقال “بأن قوى الأمن تدرس الأرض قبل تنفيذ المهمة، وترسل فرق استقصاء تابعة لها لمعرفة الأجواء المحيطة بالمكان المنوي التوجه اليه”.

وأضاف “بالطبع علمت القوى الأمنية بتواجد عشرات المسلحين، ما يعني أنه لا يمكنها التوجّه الى هناك ب 5 أو 6 عناصر وكأنها ذاهبة “للكزدرة”، فهم أرادوا تنفيذ المهمة واظهار القوة منعاً من حدوث أي مشكلة، وهو ما كنّا نقوم به في كثير من الحالات سابقاً أوعلى الأقل نطلب الاستعانة بالجيش اللبناني”.

اقرأ أيضاً: وئام وهاب و الـ Rate

وأشار الى أنه “حين وصلت الأجهزة الأمنية وشعبة المعلومات الى المكان المقصود، بدأ الرصاص يتطاير في الهواء، فعمدت العناصر الأمنية الى الاحتماء داخل الياتهم المصفّحة وعدم الانتشار”. وأردف “بعدها نزل الضابط قائد المجموعة لابلاغ وئام وهاب، فأكّد له المختار بأنه ليس موجودا في المنزل، وأعتقد أن الضابط كان عاقلاً لأنه وجد بأن لا فائدة من البقاء في ظل التوتر الحاصل فأعطى الأوامر لعناصره بالانسحاب والخروج دون أن يطلقوا النار”.

وكشف شربل بأن “العناصر المسلّحة التابعة لوئام وهاب انتشرت على الأسطح، وبدأوا باطلاق النيران في الهواء لتهريب العناصر الأمنية، وفي جميع الأحوال فليكشفوا لنا أين الرصاص الذي أطلقته القوى الأمنية، وأين الجدران والأبنية التي تضرّرت منه، فالمواجهة لا تكون في الهواء!..” اضاف شربل ” طالما أن الرصاصة بقيت داخل جسد أبو ذياب ولم تخرج معنى ذلك بأنها لم تكن مواجهة له، والا لكانت خرقت جسمه من ميل الى ميل، وانا كخبير في هذا المجال، أؤكّد بأن الرصاصة التي أصابت أبو ذياب كانت طائشة، ويستطيع خبراء الأدلة الجنائية من خلال العلم العسكري معرفة من أي بندقية أطلقت النار، ومصدر البندقية. وختم “فلنترك للأجهزة الأمنية والقضائية التحقيق في ملابسات الحادث وكشف كل الحقيقة أمام الرأي العام”.

السابق
لجنة متابعة أوضاع السجناء تبحث في تسريع المحاكمات
التالي
أجمل الصور الفائزة بجوائز «سيينا» العالمية للصور لعام 2018