صدر عن خلوة لقاء سيدة الجبل الثالثة عشرة بياناً جاء فيه:
تحضيراً لعقد الخلوة الثالثة عشرة للقاء سيدة الجبل، تمّ تكليف نائب رئيس اللقاء، السيد بهجت سلامه، القيام بالاتصالات اللازمة مع إدارة فندق البريستول والاتفاق على كل التفاصيل.
تمّ الاتصال الاول مع الإدارة والحجز المبدئي في 27 آب 2018.
اجتمع السيد سلامه مع إدارة الفندق بتاريخ 28 ايلول 2018 وتمّ تأكيد الحجز على يوم 7 تشرين الاول 2018.
تكررت الاتصالات وكان آخرها اليوم في 1 تشرين الاول من خلال رسالة الكترونية (مرفقة ربطاً) تؤكد على الحجز باسم “لقاء سيدة الجبل” ليوم الأحد 7 تشرين الاول 2018.
خلال النهار وبعد اجتماع اللقاء الاسبوعي أُعلن عن موضوع الخلوة، وهو : “رفع الوصاية الإيرانية عن القرار الوطني اللبناني من أجل حماية الدستور والعيش المشترك”.
وفي تمام الساعة 3:20 من بعد الظهر، بعد توزيع البيان ونص الدعوة على وسائل الاعلام تلقّينا رسالة من إدارة فندق البريستول تعتذر فيها عن استقبال الخلوة.
يستنكر “لقاء سيدة الجبل” هذا الاعتداء السافر على حقّ التعبير وحرية العمل السياسي للأفراد والجمعيات.
إن الأمور واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى تفسير إضافي.
لقد ألغى فندق عريق له تاريخ في استقبال لقاءات متنوعة خلوةَ لقاءٍ مرخّص شرعي قانوني وسلمي لأن عنوانها “رفع الوصاية الايرانية عن القرار الوطني اللبناني من أجل حماية الدستور والعيش المشترك”.
نؤكّد للجميع أننا لن نتوقّف ولن نخاف وسنتابع نضالنا. وسوف نعلن عن موعد الخلوة ومكانها لاحقاً.
اقرأ أيضاً: جميل السيد: عيب ثم عيب ثم عيب!
من جهته غرد النائب السابق فارس سعيد قائلا: سنعقد خلوة سيدة الحبل السنوية تحت العنوان نفسه
رفع وصاية ايران عن القرار الوطني حماية للدستور والعيش المشترك
لبنان عصيٌ على القمع
لا يعيش من دون حرية
نحن رجال و نساءٌ مدعوون الى مواجهة الظلم و التخلف و استكمال مسيرة الاستقلال
تابعوا اخبارنا
شاركوا معنا
واضاف: عملنا خلال اشهر لصياغة تقرير سياسي سنوي لخلوة سيدة الجبل و تحديدً وثيقتها
عودوا الى ادبياتنا
نحن لقاء نخبويً رصين سلمي عمل الى جانب قرنةً شهوان في وجه الوصاية السورية و يعمل اليوم بهدوء ضد الوصاية الايرانية
سنستمرّ مهما فعلتم