البدعة التي اصبحت رائجة، وهي الهيئة التأسيسية، التي تخالف القوانين بحذافيرها والتي تستغل العمال كالبوم، حتى تؤدي بهم الى الخراب، ولو هناك ادارة تحترم نفسها تحيلهم الى مجلس التأديب لمخالفتهم واجبات الوظيفة باضرابهم عن العمل، مستغلين عمال شراء الخدمة او المياومين او عمال الفاتورة، اي مسمى لهم، فهم مخالفين للقانون وتعيينهم باطل، وهذه الهيئة (متصلبطة) على المستشفيات، وارتهنت عمالها لخلق الشغب والحصول على سلسلة بطريق (الصلبطة) وليّ ذراع الدولة لانهم يقرون ان لا سلسلة لهم باستثناء مستخدمي مجلس الخدمة المعطلة حقوقهم بالسلسلة، بسبب مطالبة الهيئة (المتسلبطة) بسلسلة لكافة العاملين في المستشفيات.
إقرأ أيضا: المتظاهرون قطعوا الطرق المؤدية الى بشارة الخوري والجميزة
وهناك مراجع سياسية ووزارية تدعم ضمنا هذه (الصلبطات) لانها في مراكزها (متصلبطة) على حقوق الناس ويسكتون عن شغبهم تحت مرأى ومسمع التفتيش المركزي ووزارة الصحة، وديوان المحاسبة والنيابة العامة المالية، الذين لطالما حفظوا و(نيّموا) الشكاوى لديهم وعدم فرض المحاسبة القانونية الصحيحة، مما اوصل الوضع لما هو عليه اليوم.
فهؤلاء المحرضين والمشاغبين مكانهم خارج المستشفيات، فقد تحولوا من ملائكة رحمة الى شياطين بسبب هذه الاعمال وينظرون في انفسهم ما هم الاعمال، تنفيعة زعيم ولو تقدموا لمجلس الخدمة لرسبوا، واغلبهم لا يراعي شروط التعيين في الوظيفة (المتسلبط) فيها، والفضل الى احزاب السوء التي ساعدت منذ القدم على استفحال الوضع.
اما ما يشاع عن ان رجاء الشريف، موظفة المالية، ما هو الا افتراء لانها تريد ان تصدر سلسلة تراعي القانون واحترام مؤسسات الدولة، ولا تريد مساعدة (الصلبطة) او الخضوع لها بعكس الوزراء والنواب الذين تشتهون مخالفة القوانين لقاء تظل كلمة لبيك يا زعيم تنشيهم كل ما انتم لاحقين البوم سيوديكم الى الخراب.