سيتضامن كثيرون معك يا علي، وسنكتب وسنقول في ما نكتب ان حزب الله خسر جولة جديدة من جولات الرأي العام. سنقول أنه ظهر بصورة مهينة له ولجماهيره، وأننا لم نخطئ في وصفهم بالأوباش او البلطجية او غيرها من الصفات… وسيقال لك يا علي انك انتصرت وأنهم سجلوا عاراً جديداً في سجلاتهم… لكنك تعلم ونعلم ان من مثلهم لا يأبه لصورة ولا سمعة…
من ابتلع بحر الدم السوري لن يغص بقطرات من دمك او دم اخوتك…
من دبج منطقاً “شرعياً” للجريمة السورية ومن لم تخجله اهوال هذه الجريمة لن يخجل من التطاول عليك، انت الاعزل الا من شجاعة نادرة…