
قامت لجنة المتابعة التي تضم الناجحين عن طريق المباراة في مجلس الخدمة المدنية لوظيفة حراس أحراج لصالح وزارة الزراعة بالإعتصام يوم الأحد ١١-٣-٢٠١٨ عند ضريح الشهيد رفيق الحريري الساعة الحادية عشرة وامام بيت الوسط عند الساعة الثانية عشرة.
وأصدروا بياناً جاء فيه:
“جئنا اليوم إلى ضريح الشهيد رفيق الحريري الذي شجع شباب لبنان بمسيحييه و مسلميه على العلم و تكفّل بتعليم عدد كبير من هؤلاء الشباب مؤمِناً بدور الشباب في مستقبل هذا الوطن.
جئنا متمنين أن يعود لنا الشهيد رفيق لأنه الوحيد القادر كان على حمايتنا و إعطائنا حقنا.
جئنا له نشكوا همنا و أن ما آمن به أصبح من الماضي، جئنا نشكوا له فلذة كبده رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي نعتب عليه كثيراً و (العتب على قدر المحبة) يا شيخ سعد …
جئنا نوجه للشيخ سعد رسالة بحضور والده الرفيق و نقول له: يا شيخ سعد وعدت أن تسير على خطى والدك فأين أنت اليوم من الشباب الذي حثهم والدك الشهيد على العلم؟ أين أنت اليوم و هذا المرفق الذي يتبع لك مباشرة و المرفق الوحيد الذي يعطي الأمل للشباب اللبناني بالتعيين بوظائف الدولة اللبنانية دون واسطة أو رشوة أو طائفية بغضاء ألا و هو مجلس الخدمة المدنية ؟ هل كان ليرضى الشهيد رفيق الحريري لشباب خريجي جامعات من صيادلة و أطباء و أساتذة و مهندسين و محاسبين أن يقفوا بالعراء منذ سنة و نصف ليطالبوا بحقهم القانوني و الدستوري لوظيفة فئة رابعة رتبة ثانية أقل ما يقال عنها بأنها تحتاج لشهادة مدرسية و لا تحتاج إلى شهادة جامعية او إختصاص ؟ و كن على يقين هذه الوظيفة حارس أحراج لا تلبي طموحنا لكن نحن لا سند لنا و لا مال معنا لنحظى بوظائف أولاد المسؤولين … نحن سلاحنا العلم و القلم كما قال الشهيد رفيق.
كيف ترضى يا شيخ سعد المساس بصلاحياتك؟ حكماً التعرض لمجلس الخدمة المدنية و تعرضه للشلل هو تعرض لك شخصياً و تعرض لمن يُؤْمِن بأنه يوما ما سيحقق حلمه بوظيفة في وطنه لبنان.
هذه الوظيفة أجريت بعد موافقة مجلس الوزراء و تقدمنا لها و خضنا مبارياتها و نجحنا دون منة من أحد فهل ترضى لنا أن نسلك نهجاً غير نهج الشهيد رفيق ؟؟؟
إقرأ أيضاً: بعد المماطلة في توقيع مرسوم تعيينهم.. الموظفون الناجحون في مجلس الخدمة يتظاهرون
مستقبلنا و آمالنا و حقنا اليوم بين يديك إما أن تعود لنهج والدك الشهيد رفيق الحريري و تجعل من الشباب اللبناني يسعى للعلم و المعرفة و تحيي داخله الأمل من جديد بأن الوظيفة حق لكل لبناني كفؤ و بأن مؤسسات الدولة صادقة مع أبنائها خاصة مجلس الخدمة المدنية و يحترم الدستور خاصة المادة ٩٥ منه و إما أن تدفع الشباب اللبناني للهجرة و الإنحراف و هذا سيولد حالة من عدم الثقة و شرخ كبير بين الشباب و مؤسسات الدولة.
تفضلوا بفائق الإحترام ….
#حراس الأحراج”.