أكد المرشح عن دائرة طرابلس المنية الضنية أحمد الأيوبي أن التنمية قرار وليست دراسات وأرقاماً ومؤتمرات يجري إستخدامُها لتضليل الرأي العام.
وسأل أحمد الأيوبي: كم من المؤتمرات نظمها تيار المستقبل حول إنماء طرابلس ومناطق الشمال ، وكم من الوعود أُغدقت على أهلنا في هذه الدائرة ، ولكنها كانت وعوداً عرقوبية ، لم تشهد أي جهدٍ لجعلها موضع التنفيذ ، بل إن منسوب الإفقار والتهميش قد إرتفع ، وشهدت القطاعات التربوية والإقتصادية تقهقراَ غير مسبوق ، في ظل حكومات تيار المستقبل ، مع إستقطاع عمر حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.
وأوضح أحمد الأيوبي أن كل الدراسات متوافرة وكل الحلول التقنية موجودة في الأدراج ولكنها لم تكن كافية لإطلاق التنمية في طرابلس والضنية والمنية ، لأن القرار لدى قيادة تيار المستقبل كان ولا يزال الإبقاء على الحرمان للإستمرار في إبتزاز أهلنا وإخضاعهم لسياساته المتقلبة التي دفعنا أثماناً باهظة لها في المواجهة وفي التسوية.
إقرأ أيضاً: ماذا يقول ثلاثي ميقاتي_ الحريري_ ريفي في معركة انتخابات طرابلس؟
وختم أحمد الأيوبي بالتساؤل: أين ذهبت توصيات مؤتمرات إنماء طرابلس والمنية والضنية ، وماذا تحقـّق منها ، داعياً الناخبين إلى التصويت بعقولهم وقلوبهم ، وإلى النظر إلى ما بعد لحظة الإقتراع ، وما ستسفر عنه من مشهد نيابي وسياسي ، مؤكداً أن من لم يستطع تغيير سياساته طيلة سنوات ، لن يغيرها خلال أسابيع ، وأن التغيير هو الضمانة لإحداث التوازن المنشود في مواقع السلطة والقرار.