عند سؤاله عن الشهيد هاشم السلمان والوعود التي أطلقها يوم كان وزيراً للعدل، يقول اللواء أشرف ريفي في حديث “لـ”جنوبية”:
“أثناء وجودي في المنصب الوزاري اتصلت بكل من شعبة المعلومات وبالمحقق العدلي في القضية وحركت الملف، إلا أنّ المحقق العدلي وقاضي التحقيق لا يمكنهم التحرك إلا بعد أن تقدم لهم الأجهزة الأمنية الملفات”.
مضيفاً “قمت بعدة مداخلات مع شعبة المعلومات إلا أنّه كان هنالك من لم يكن يريد لهذا الأمر أن ينطلق، مما دفعني إلى رفع الصوت حينما وجدت تلكؤاً في تحديد هويات الأشخاص الذين يظهرون في الصور بشكل واضح، وأنا لا أؤمن أنّ هناك جهاز أمني لا يمتلك القدرة لتحديد هوية أيّ شخص تظهره صورة خلال شهرين أوثلاثة”.
إقرأ أيضاً: ريفي لـ«جنوبية»: معركتنا في هذه الدوائر.. علاقتنا مع المستقبل «خصومة» وبهاء الحريري صديق