ما زالت ابنة الـ20 عاماً تصارع الموت في مستشفى البترون الحكومي، دون أن يتم إنقاذها.
وفي التفاصيل التي نقلها موقع “ليبانون فايلز” فإنّ الشابة قد تعرضت لحادث سير يوم أمس الثلاثاء 26 كانون الأول عند حاجز المدفون حيث تمّ إسعافها ونقلها إلى المستشفى.
ولفت الموقع إلى أنّ الشابة قد احتاجت إلى نقل دم، إلاّ أنّ عائلتها رفضت ذلك لكونها ينتمون إلى جماعة “شهود يهوه”.
هذا وأشار الموقع إلى أنّ الوضع الصحي للشابة حرج وحياتها في خطر كبير.
إقرأ أيضاً: طارق كرم: رح إترك الـmtv الحياة مع شهود يهوى وعبدة الشيطان لا تطاق
في سياق آخر، أحدث هذا الأمر جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي إذ أكّد الناشطون أنّه لا يحق لأحد سلب الحياة من الآخر، مطالبين وزير الصحة بالتدخل.
معقول في أهل بيمنعوا نقل الدّم لبنتن ؟ لأنن شهود يهوه و معتقداتن هيك؟ يا عالم ! يا بَجَم ! بنتكن بدها دمّ أو بتموت!! مش عم صدّق !
— joemaalouf جو معلوف (@joemaalouftv) December 27, 2017
منعوا الدم عن بنتن اللي عم تنازع بين الحياة و الموت و بحاجة ماسة للدم لأنن شهود يهوه.#محاولة_قتل
— joyce Tabet (@tabet_joyce) December 27, 2017
أليس للطبّ كلمة وقرار حاسم بالنسبة لفتاة شهود يهوه التي تحتاج نقل دم ؟ وهل من المحق أن يكون قرار الحياة والموت برأي أهلها ومعتقداتهم !
— Sanaa Chahine (@sanaachahin) December 27, 2017
بتموت وما بيعطوها .. بعرف بنت كانت معي بالجامعة من شهود يهوه امها عملت نزيف وعازت دم وما قبلو يعطوها لماتت المرأة
— Mireille Abou Elias (@Miroabouelias) December 27, 2017
#شهود_يهوه حياة الفتاة ليست ملك اهلها لذا المطلوب من المستشفى نقل الدم اليها على الرغم من رفض اهلها وبغض النظر عن المعتقدات الدينية
— hanane massalkhi (@dona_hanane) December 27, 2017