إنّها جريمة موصوفة جريمة مثبة بالصوت والصورة..
أتريدنا أن نكون ببغائيين نردد من خلفك حادثاً عفوياً؟
لا و لا لن نردد خلف أحد كفراً و ظلماً
عصابة حراس المعبد اغتالت هاشم السلمان لأنّه نطق بالحق في وجه بغيهم
كل ما أراد قوله أنا حرٌ أنا شيعيٌ عربيٌ حرٌ لا أقبل أن تتدخلوا ببلدي
إرفعوا يد سفارتكم و أذنابكم عن بلدي
ما أحتملتم صوت الحرية فهو صعب على مسامعكم فما أنتم إلا عبيد إعتدتم الهوان لأسيادكم ..
صبراً هاشم سنزفك شهيداً مرة أخرى عند النيل من قاتلك..
نموت ولا تموت الحرية فينا جملتك الأخيرة و قد استشهدت حراً و ما رضيت الخنوع لمعبدهم……
هاشم السلمان……لروحك السلام