في وثائقي عرضه تلفزيون “اسرائيل” عن وقائع معركة قلعة الشقيف التي حصلت في العام 1982 بين قوات الدفاع الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية ، أشارت شهادات الجنود الإسرائيليين (الكوماندوز) الذين شاركوا في المعركة، إلى الصعوبات التي واجهها جيش الاحتلال الذي كان يقوده شارون في احتلال هذه القلعة.
وبحسب الوثائقي المعروض فإنّ خطة جيش الاحتلال كانت بداية، التقدم باتجاه صيدا وترك القلعة والاكتفاء بقصفها بطائرات أف 16.
إقرأ أيضاً: عن الاجتياح الاسرائيلي للبنان ونهاية العهد الفلسطيني
ولفت الوثائقي إلى أنّ الجيش الاسرائيلي حاصر لاحقاً القلعة بأكثر من 1200 جندي، إلا أنّ مواجهة الفدائيين كانت عنيفة، وقد استخدموا بها ال آر بي جي والرصاص وحتى السكاكين في مواجهة جيش بأكمله.
ليقول عن المعركة أحد ضباط العدو عبر اللاسلكيي (انها جهنم) .
إقرأ أيضاً: قلعة الشقيف.. ولادة المفاجآت
ويعلق بحسب الوثائقي أحد جنود جيش والدموع تنزل من عينيه ، على اصرار الفدائيين الفلسطينيين قائلاً “كانوا يطلبون الموت كما نطلب الحياة” .
وبحسب الوثائقي فإنّ القتال استمر مدة 60 ساعة دون أن يتمكن جيش الاحتلال من إسقاط القلعة، وبقي الفدائيون يقاتلون حتى لم يبقِ منهم إلا اثنين وتمكنا قبل قبل استشهادهما من قتل 7 جنود اسرائيليين واصابة 17 بجروح خطيرة .