نقلت صحيفة “الغارديان”، أن طائرة قطرية لليوم الرابع ترقد في مطار بغداد من اجل نقل 26 قطريا، ويأتي ذلك ضمن صفقة إقليمية ترتبط بعملية البلدات الاربع في سورية.
وفي تقرير لها، اعتبرت أن الطائرة وصلت إلى العاصمة العراقية نهار السبت منتصف نيسان الفائت، من اجل نقل المختطفين الذين هم من ابناء العائلة الحاكمة في قطر.
إقرأ ايضا: هل يجدّد حزب الله علاقته بقطر ويحرّر مخطوفيها في العراق؟
وقد تم تأجيل الإفراج عنهم بسبب تفجير قافلة أهالي الفوعة وكفريا، إضافة إلى التعقيد في المفاوضات التي استمرت لأكثر من سنة ونصف بين إيران وقطر وحزب الله والحشد العراقي واحرار الشام.
اما النظام السوري فلا دور في هذه المفاوضات، اضافة الى السلطات العراقية، التي أكدت عدم علمها بعملية الخطف وعدم صلتها بالخاطفين في العراق اصلا.
وقد لعبت إيران دورا أساسيا في عملية إجلاء 50 ألفا من أهالي الفوعة وكفريا، حيث تفاوضَ جنرالاتها وبشكل مباشر مع قادة “جماعة أحرار الشام” التي حاصرت البلدتين الشيعيتين لمدة اربع سنوات متواصلة.
إقرأ ايضا: مصدر للشرق الأوسط: ملف المختطفين القطريين في العراق بات بيد «حزب الله»
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قد كشفت، عن وجود الوفد القطري في العاصمة العراقية من اجل التفاوض بخصوص هؤلاء الصيادين القطريين، الذين اختطفوا في العراق منذ عامين. وأشارت إلى أن قطر دفعت مليار دولار مقابل إطلاق سراحهم.
وكان القطريون ضمن مجموعة تقوم برحلة صيد داخل الصحراء العراقية، واختطفوا نهاية العام 2015 من قبل مجموعة تضم حوالي مئة مسلح داخل الصحراء العراقية.
