فتوحي: الثورة المنظّمة بدأت!

في لقاء لكوادر الحزب اللبناني الواعد ، ضم أكثر من ألف شابة وشاب أتوا من مختلف المناطق اللبنانية ، وتحت عنوان ” حتى ما تبقى السياسة كذبة أول نيسان “، دعا رئيس الحزب اللبناني الواعد “فارس فتوحي” إلى ثورة منظّمة على الواقع السياسي والنظام الطائفي والفساد والتطرّف. وأشار فتوحي إلى أننا لا نزال نعيش في هذا الواقع المرير منذ عشرات السنين من دون أي محاولة جدية للتغيير ، وكلما يأتي ظرف للتغيير تختلق الطبقة السياسية مشاكل طائفية لترفع من خلالها مستوى الإصطفافات الغرائزية أو تتحالف مع بعضها لتستلحق تراجعها الشعبي وتتقاسم مقدرات البلد كما هو حاصل اليوم.

إقرأ أيضاً: من النسبية إلى تغيير النظام؟

وبعد إستعراض محطات الكذب في الحياة السياسية اللبنانية ، إقترح فتوحي مشروعاً إنقاذياً
تضمّن عرضاً مفصلّاً لبدائل وحلول وأطلق مبادرة ترتكز على إستعمال كل الوسائل الديمقراطيّة للوصول إلى قانون إنتخابي قائم على النسبيّة الشاملة وتنظيم الأحزاب الجديدة والشخصيّات المستقلّة ضمن لوائح لخوض المعركة الإنتخابية.

 

وشدد فتوحي على ضرورة أن تبني الدولة اللبنانية سياستها الخارجية على التنبه من سياسات إسرائيل العدوانية تجاه بلدنا ، ف”طبيعة لبنان التعددية تستفزّها وهي بمحاولة مستمرّة لضرب وحدتنا الداخليّة وزرع بزور الفتنة بين المكوّنات اللبنانيّة، ” مضيفاً أن إسرائيل تهددنا اليوم بأمننا وثروتنا النفطيّة الوحيدة عبر محاولتها سرقة مخزون الحدود الجنوبيّة، وعلى الدولة تَحَمُّل المسؤوليّة ، فخلافات السياسيّين غير المبرّرة أخّرت التنقيب أكثر من 3 سنين بظروف مشبوهة و ” ما عرفنا سبب الخلاف ولا سبب المصالحة، والضرر متل العادي عالإقتصاد الوطني وعجَيبة المواطن”.

إقرأ أيضاً: ليست ثورة ضدّ الحريري وإنما ضد الجوع والضرائب

وتخلل اللقاء إستعراض كشفي وكلمات لكوادر الحزب تحدثوا فيها عن برامجهم وحددوا أولوياتهم السياسية.

السابق
عن هلال المدن المنكوبة … وعن «داعش» العائد قوياً
التالي
ما حقيقة ترشح راغب علامة عن المقعد الشيعي في دائرة بعبدا؟!