رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج يؤكد ما اتهمته به «حماس» حول مازن فقها

من هو مازن فقها؟

شنّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” هجوما شديدا على رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، عقب تأكيده وجود “تنسيق وثيق” مع الأمن الإسرائيلي، لمنعها من الرد على جريمة اغتيال القيادي في الجناح العسكري لـ”حماس”، مازن فقها، انطلاقا من أراضي الضفة الغربية المحتلة.

إقرأ أيضا:  هيئة الأركان الإسرائيلية: حماس كما حزب الله لا ترغب بالحرب

وفي تعليق على تصريحات فرج، قال مسؤول العلاقات الخارجية في “حماس”، أسامة حمدان: “إذا قرر ماجد فرج أن يكون وكيلا لأمن الاحتلال الإسرائيلي، أو جنديا أو ضابطا عند رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، فهذا شأنه”.

وكانت القناة “العاشرة” الاسرائيلية نقلت، ما نشرته صحيفة “دير شبيغل” الألمانية في مقابلة لها مع رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، حيث أكد فرج أن السلطة الفلسطينية لن تسمح لحماس بالرد على اغتيال فقها انطلاقا من الضفة الغربية. وأوضح فرج أن هذا “يأتي وفقا للاتفاقات الأمنية المتبادلة ما بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل”.

ونفت وكالة “معا” الفلسطينية، عن “مصدر رسمي” أن “يكون اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة أجرى لقاء مع “دير شبيغل”، قائلا إن الأمر “مختلق من بنات أفكارهم”.

وكان مسلحون مجهولون، قد اغتالوا القيادي في كتائب القسام، الجناح العسكري لـ”حماس”، مازن فقها (38 عاما)، في غزة، بإطلاق النار عليه من أسلحة كاتمة للصوت. وقد شكلت طريقة إغتيال فقها صدمة.

إقرأ أيضا: هيئة الأركان الإسرائيلية: حزب الله لا يستطيع مواجهتنا

والشهيد فقهاء (38 عاما) من مواليد طوباس في الضفة الغربية، أبعد إلى غزة عقب الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار بين “حماس” والاحتلال الإسرائيلي، وتتهمه “إسرائيل” بالوقوف وراء عملية “صفد” عام 2002 وأدت إلى مقتل تسعة إسرائيليين.

وتأتي عملية اغتيال فقها في وقت يتعاظم فيه الحديث عن “حرب صامتة”، تجري بين كتائب “القسام” واسرائيل، التي لا تزال في الإطار الأمني حتى الآن. كما أن الاحتلال يتهم الشهيد فقها بالتواصل المباشر مع خلايا في الضفة الغربية لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وكان على رأسها اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين شمال الخليل في حزيران 2014.

أقرأ أيضا: حماس: اتصالات مع إيران من أجل تقوية العلاقات الثنائية

وكان فقها قد كتب في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي ان: “ليس أمامنا خيارات كثيرة؛ إما النصر أو النصر، لذلك لا اعتبار للخسائر ما دامت بعيدة عن الفكر والعقيدة وسلامة التوجه”.

 

السابق
الجمهورية القوية لم تقبل أن يخرج «بو صعب» من المولد فارغ اليدين
التالي
المعارضة تهاجم مواقع النظام في جوبر