
رفض الصحافي ( كما يدّعي هو صفة الصحافة) المدافع عن مجازر الممانعة في سوريا علي حجازي، الامتثال لإستدعاء مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية له بالحضور يوم الإثنين وذلك على خلفية دعوى رفعتها الإعلامية كارول معلوف ضدّه بعد توجيهه الإفتراءات إليها وقدحها وذمها.
هذه القضية التي بدأت فصولها مع إطلالة معلوف مع الإعلامي طوني خليفة في حلقة “بعض الإعلام صار”، في 26 تشرين الثاني 2016، حيث غرّد حجازي مدعياً أنّ الإعلامية قد رفضت ظهوره كضيف، وبدأ بتوجيه التهم إليها، بأنّها مأجورة وعلى علاقة مع إرهابي، وكاذبة، وصولاً لحدّ توصيفها بالفجور، وغير ذلك من المصطلحات المسيئة والساقطة الأخلاقية.
#كارول_معلوف تكذب فهي زارت ليلة عرض الحلقة التي كنت ضيفها #الضاحية_الجنوبية و عرضت الفيديو للبيع
— Ali Youssef Hijazi (@hija1_hijazi) November 17, 2016
#كارول_معلوف إشترطت للظهور في حلقة الليلة أن لا أكون أنا الضيف المقابل و #بعض_الإعلام_صار عهر
— Ali Youssef Hijazi (@hija1_hijazi) November 17, 2016
#كارول_معلوف بوصف الذين يعرفوها مصابة #بإنفصام_شخصية و تتقلب في مواقفها و تتناقض مواقفها بين الساعة و الأخرى #بعض_الإعلام_صار
— Ali Youssef Hijazi (@hija1_hijazi) November 17, 2016
واحد من كبار إعلاميي لبنان إتصل ليلة عرض الفيديو بشقيق #كارول_معلوف و طلب منه حرفياً إنو #يضبها.#بعض_الاعلام_صار فجور
— Ali Youssef Hijazi (@hija1_hijazi) November 17, 2016
#كارول_معلوف كانت على علاقة بإرهابي سوري تواسطت مع كثيرين لتطلب مني حذف التويت الذي ذكرت فيه إسمه .#بعض_الاعلام_صار
— Ali Youssef Hijazi (@hija1_hijazi) November 17, 2016
#كارول_معلوف كاذبة فهي من الزاحفين الى مكاتب #الأجهزة و لطالما تواسطت مع أصدقاء مشتركين لأحذف ما أكتبه عنها و كنت أرفض.#بعض_الاعلام_صار
— Ali Youssef Hijazi (@hija1_hijazi) November 17, 2016
في الختام بما أنني كنت المقصود بأن #معلوف ترفض الظهور معي فرسالتي لهاأننا لا نخشى مواجهة الأسود و لكننا نخاف غدر الكلاب. #بعض_الاعلام_صار
— Ali Youssef Hijazi (@hija1_hijazi) November 17, 2016
هذه الاتهامات المتتالية دفعت معلوف للتوجه الى القضاء اللبناني بصفة الادعاء الشخصي على علي يوسف حجازي بجرم القدح والذم، مطالبة بالتحقيق معه وإلزامه بالاعتذار وبكتابة التعهد وبدفع تعويض لها وقيمته 10 ملايين ليرة.
ادعاء معلوف قد اتخذ مساره القانوني الطبيعي، إذ استدعى مكتب جرائم المعلوماتية علي حجازي للحضور إلى مكتبه صباح الإثنين 13 شباط، إلا أنّه وكما يبدو ف “حجازي” يجد نفسه فوق القانون والمساءلة، إذ أنّه عوضاً عن الامتثال عمد إلى شنّ حملة جديدة أكثر شراسة وإساءة ضد الإعلامية متبجحاً بأنّه ابن بعلبك وابن المقاومة وبأنّها داعشية ومأجورة.

في هذا السياق أجرى موقع “جنوبية” اتصالاً مع محامية كارول معلوف دارين قباني التي أكدّت لنا قائلة “نحن نقوم بالإجراءات قانونية، ورفعنا دعوى استناداً لما صدر من كلام، وهو إن لم يمتثل للقضاء فسوف يصدر بحقه بلاغ بحث وتحرّ ليتم بعدها تحويله للقضاء، نحن تحت القانون ولكن كما يبدو هو فوق القانون”.
إقرأ أيضاً: إعلاميو الممانعة ضدّ السيادة(1): كيف يدافعون عن أفكارهم؟
مضيفة “يفترض أن يحضر حجازي يوم الإثنين إلى مكتب جرائم المعلوماتية للتحقيق معه ومن ثم يمضي تعهداً على نفسه بعدم التعرض لمعلوف، إلا أنّه بداية طلب التفاوض معنا ثم أكد عدم امتثاله، وفي حال عدم حضوره سوف يكون هناك إجراء قانوني”.
وعن منشوراته التي قام بتدوينها اليوم أوضحت قباني “هو بهذه المنشورات يزيد القدح والذم بحق كارول معلوف، ولم يعد كلامه انطلاقا من منحى سياسي بل شخصي، وهذه الكلام لا يليق بصحافي وأنا لا أعتقد أنّه يملك شهادة صحافة أو بطاقة صحافة، وهو في مكان ما يحرض الجماهير الذين يتابعوه، وهذا ما سوف يدفعنا لأن نذهب إلى أكثر من طلب التعهد”.
إقرأ أيضاً: بالصورة: عبد الحليم العطار يبرئ ذمّة كارول معلوف
ولفتت إلى أنّه “في حال لم يمتثل للتحقيق بعض بلاغ البحث والتحري سوف يكون هناك مذكرات توقيف بحقه”.
خاتمة “ما زال حجازي يعتبر أنّه لم يمس أحداً بكلامه، ليتفضل وليتبع الإجراء القانوني”.