يوم عالمي للحجاب في زمن العريّ

في اليوم العالمي للحجاب، الذي عيّن في الثالث من شهر شباط، والذي اصبح تقليداً سنوياً تحتفل به 116 دولة بمشاركة سفراء لـ33 بلداً، بهدف تغيير الفكرة النمطيّة السلبية السائدة عن الحجاب في المجتمعات الغربية.

إقرأ أيضا: عن بنات الشيعة والحجاب بدءا من سنّ الخامسة

ولعل الطريقة الأمثل للاحتفال بيوم الحجاب العالمي تكمن في معرفة المزيد عن تاريخه وانواعه، حيث تختلف أنواع الأزياء الاسلامية وتتعدّد باختلاف التقاليد والمنطقة الجغرافية والفترة الزمنية.

حجاب

وتعتبر”الحبرة” أقدم انواع الحجاب في مصر وسوريا وتركيا، وهو ثوب أسود يلبس من أعلى الرأس.

اما “البرقع” فقد انتشر قديماً في الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر، ويقتصر وجوده على نساء الأرياف المسنات.

وعُرف “البخنق” لباساً حريرياً أسود قديماً لصغيرات السن ومطرّزاً بالذهب والفضة. وصمم “البخنق” خصيصاً لمساعدة الفتيات الصغيرات على اللعب والمشي مع صديقاتهن، والهدف منه حضّ الفتاة على الاحتشام منذ صغرها.

وتعتبر “العباءة السوداء”، الزي الاسلامي الرسمي المتعارف عليه اليوم في الشرق الأوسط، وبالأخص في دول الخليج العربي كالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة واليمن.

حجاب 2

ويصنف “الحايك” لباساً تراثياً أبيض في دول المغرب العربي، تلبسه النساء عند الخروج من المنزل فوق اللباس التقليدي.

ويستخدم “النقاب” في تغطية الوجه وتتعدد أنواعه.

إقرأ أيضا: جنان مطر تكشف لـ«جنوبية»: otv حرضتني لأشتم الحجاب وأخلعه على الهواء

ويبقى “الايشارب” او “الفولار” الذي ترتديه اللبنانيات والتركيات مميزا وانيقا، اضافة الى “التحجيبة” القطعة القطنية المؤلفة من قسمين، وهو لباس خاص بالسيدات الكبيرات بالسن، او بالمكلفات الصغيرات اللواتي لا يتقن لبس الحجاب جيدا.

 

السابق
قفزة اسطورية لبطلة غطس الاميركية تحبس الانفاس!
التالي
غادة عادل تنجو من حريق التهم مسرحها