تنادى عدد من الناشطين السياسيين والاعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعتصام اليوم الأحد في مخيم الشبريحا الفلسطيني الواقع شمال مدينة صور في جنوب لبنان.
وتتلخص قضية المخيم بأن الطريق الدوليةً المزمع شقها لتصل الى مدينة صور ستمر في قلب المنطقة التي يعيش فيها الفلسطينيون منذ زمن، وستقتلع معها أكثر من 50 عائلة، بسبب كونهم فلسطينيين ليس لديهم سندات ملكية، ولكون أرضهم أرضاً أميرية فإنه عليهم الرحيل ومغادرة منازلهم مع تعويض زهيد لا يتعدى العشرين مليون ليرة لبنانية.
وكانت الزميلة سلوى فاضل أجرت تحقيقا حول الموضوع في 23 من الشهر الماضي تخدث فيه أحد الاعلاميين الفلسطينيين القاطنين في الشبريحا هو عبد المجيد عوض، الذي شرح لـ”جنوبية” قائلا: “تجمع “الشبريحا” الواقع شمال مدينة صور هو عنوان للمعاناة والبؤس، اذ منذ العام 1952، عام انتقال اللاجئين الى هذه الأرض، التي صودف أنها أرض “أميرية” أي مشاع، بمعنى أنها تابعة لبلدية العباسية، والأونروا غير معنية به كونه ليس مخيماً، وأهله يعملون في الزراعة، لذا فإن أهله يعانون من مشكلات عديدة منها الاستشفاء والعمل، إضافة إلى مشكلة مستجدة أقلقت اهالي هذا التجمع. وتعود هذه المشكلة الى القرار الصادر عن الحكومة اللبنانية القائل بمنع الفلسطيني من “حق التملك”، اضافة الى كون الفلسطيني المُقيم في هذا التجمع مجبر على البقاء في هذا التجمع الذي وجد به منذ العام 1952”.