كان ملفتا أن يأتي الرد على دعوة مجموعة من أعضاء الهيئة العامة الناخبة في المجلس الشيعي لإجراء الانتخابات فيه، عبر الإتهام بمحاربتهم للمقاومة؟ وكأن المجتمعون أصدورا بيانا حول المقاومة، أو كأنهم طالوها أو انتقدوها..!!
وقد رجحت أوساط متابعة للمجلس الشيعي أن هذا البيان صادر عن أحد الصغار بالمجلس الشيعي، الذي لن يكون له أي دور فيما لو جرت الأمور بشكلها الطبيعي، وفيما لوعادت الحياة للمجلس
وإن سياسة التلفيق وإخفاء الوقائع أضحت السلاح الوحيد لهذه الزمرة المفلسة قانونيا، بل وأخلاقيا.