النظام السوري يخرق الهدنة ويشن هجوماً على جوبر

النظام السوري يخرق الهدنة وقوات فيلق الرحمن تحتفظ لنفسها بحق الرد.

أكدّ المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علوان لـ”جنوبية” أنّه “صباح اليوم الجمعة (16 أيلول) قام النظام الأسدي المجرم بتفجير بناء في حي جوبر الدمشقي و من ثم قام بالهجوم على حي جوبر الدمشقي من ثلاثة محاور، مقطعة طيبة من الشمال و مقطعة عارفة من الغرب و مقطعة كراش من جهة حي القابوني”.

المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن
المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن

وأضاف أنّ “الهجوم كان مجهز له و معد وقد قام الأسد بحشد قوات كبيرة من المشاة لإضافة الى الدبابات و العربات المجنزرة و بدأ الاقتحام في الساعات الأولى من الصباح وقد تصدى له ثوار فيلق الرحمن من منطلق الدفاع عن النفس و هو حق مشروع للفصائل في هذه الهدنة، فقاموا بصد هذا العدوان و هذا الاقتحام و سقط ما يقارب الـ 20 قتيلاً في صفوف العصابة الأسدية في الساعات الأولى أعقب ذلك قصف عنيف أكثر من عشرين قذيفة بالدبابات و براجمات الصواريخ على مدن و بلدات الغوطة الشرقية، على سقبة و عربين و على حي جوبر الدمشقي أيضًا”.

ولفت علوان أنّ “قوات فيلق الرحمن التي ترابط على جبهات الحي لم تكن لِتَأمن غدر العصابة الأسدية المجرمة و التي اعتدنا استغلالها لأي هدنة أو وقف لنار متفق عليه دولياً للحشد ولتهيئة القوات لإقتحام و معارك جديدة، لذلك دائماً كنا ملتزمين بشكل دائم بإتفاقيات وقف إطلاق النار، و لكن يدنا على الزناد”.

إقرأ أيضاً: بعد حلب الغوطة مقبرة الغزاة
موضحاً أنّ “سيناريو شهر شباط الماضي الذي شهد سلسلة اختراقات كثيرة و متنوعة و بشتّى أنواع الأسلحة و الهجمات العسكرية اخترق بها النظام الأسدي قرار وقف أعمال العدائية الآن يعاد نفسه في حلب و في درعا فيوم أمس قام بالإقتحام باتجاه منطقة داعل كذلك في الشمال في حلب جرى الاعتداء على حي شقق سبعين”.
وتابع علوان أنّ “النظام في الغوطة الشرقية ينفذ الآن عملية اقتحام واسعة و معركة كبيرة، ويبدو ذلك على 3 محاور في حي جوبر الدمشقي بعد تلغيم و تفجير بناء و تدميره بشكل كامل وقد قامت قواتنا منذ قليل باستهداف وتعطيل دبابة لنظام الأسدي بمدفع الهاون كانت تحاول اقتحام الحي”.

إقرأ أيضاً: المتحدث باسم «فيلق الرحمن» لـ «جنوبية»: هذا هو تكتيك فصائل الغوطة لتدمير حصون الأسد

وختم مبيناً أنّ “قوات الثورة السورية و فصائلها لا تثق بإلتزام النظام و هي ستدافع عن نفسها، و نحن كفيلق الرحمن دائماً نلتزم بالإتفاقيات الدولية ولا نبدأ بأيّ هجوم و لا بأي قصف إنّما نمارس حقنا المشروع الطبيعي في الدفاع عن أنفسنا و عن أرضنا و عن شعبنا”.

السابق
إغتيال جنبلاط حقيقة أم نظرية مؤامرة؟
التالي
خُطفا في البقاع وتمّ اقتيادهما إلى سوريا